تحذير من خطر يهدد العالم.. “أنصار الله” يمكن أن تقطع الاتصال بين الشرق والغرب
وصل توتر الأوضاع في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن إلى مستويات خطيرة بسبب المواجهة بين جماعة “أنصار الله” اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل “أنصار الله” عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، دعما للفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة، التي تقودها “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ضد إسرائيل.
وبينما تواصل الولايات المتحدة أنشطتها في المنطقة لمواجهة عمليات “أنصار الله”، حذر تقرير من تهديد جديد يمكن أن يجعل “أنصار الله” تقطع الاتصال بين الشرق والغرب، بحسب ما ذكرته شبكة “العربية نت”، اليوم الأربعاء.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا الخطر يتمثل في إقدام “أنصار الله” على قطع كابلات الإنترنت البحرية، التي تمر عبر البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
ويقول التقرير إن كابلات الإنترنت ستكون هدفا جديدا لـ”أنصار الله”، مشيرا إلى أن هذا التهديد يمكن أن يعطل الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير.
وأوضح التقرير أن شبكة كابلات الاتصالات الحيوية الموجودة تحت الماء يمكن أن تكون هدفا سهلا لـ”أنصار الله”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل تهديدا يطال جميع الدول.
ولفتت الشبكة إلى أن إحدى القنوات التابعة لـ”انصار الله” على “تلغرام” نشرت خريطة خاصة بكابلات الاتصالات والإنترنت في المنطقة شملت الكابلات التي تمر في البحر الأحمر والبحر المتوسط وبحر العرب والخليج.
وبحسب التقرير، فإن الكابلات التي تمر بالمنطقة تربط العالم أجمع وتكشف عن وجود اليمن في موقع استراتيجي.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات “أنصار الله” في البحر الأحمر، لكنها لم تتمكن من الحصول على دعم جميع حلفائها لدعم هذا التحالف.
وأعلنت “أنصار الله”، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.