الاتحاد الأوروبي يدعم جوايدو رئيسا شرعيا لبرلمان فنزويلا

  قال الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو لا يزال الرئيس الشرعي لبرلمان البلاد.

ويمثل تمسك الاتحاد الأوروبي بـ”جوايدو” تحدياً واضحاً لقرار لمحكمة العليا في فنزويلا الذي يؤكد احتفاظ حليف الحكومة بمنصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان).

وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في بيان، إن الاتحاد الأوروبي “يعتبر أن جلسة التصويت التي أدت لانتخاب لويس بارا ليست شرعية”.

وكان قد تم انتخاب جوايدو رئيسا للبرلمان في يناير/كانون الثاني عام 2019، وبعدها تم الاعتراف به من جانب حوالي 50 دولة رئيسا مؤقتا لفنزويلا كبديل لنيكولاس مادورو الذي لا يزال محتفظا بمنصبه.

وقد تم انتخاب بارا في يناير/كانون ثان الماضي رئيسا للبرلمان في تصويت رسمي لكنه متنازع عليه، بينما انتخب نواب المعارضة جوايدو.

وقال بوريل إنه على الرغم من أن حكم المحكمة العليا يؤكد رئاسة بارا في أواخر مايو/أيار، “يستمر الاتحاد الأوروبي في دعمه بشكل تام خوان جوايدو رئيسا للجمعية الوطنية”.

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن “التطورات الأخيرة تعمق بشكل أكبر الأزمة السياسية والمؤسساتية المستمرة في فنزويلا منذ مدة طويلة، وتقلل الحيز الديمقراطي والدستوري في البلاد”.

غير أن التكتل الذي يضم 27 دولة، رحب باتفاق حديث بين الحكومة والمعارضة للتعاون لجمع أموال لمواجهة جائحة مرض كوفيد-19، واعتبره “خطوة إيجابية”.

وخلص الاتحاد الأوروبي إلى أن “السبيل المستدام للخروج من الأزمة الفنزويلية لا يمكن تحقيقه سوى عبر عملية سياسية صادقة وشاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى