أبي أحمد يحذر من محاولات “دفع إثيوبيا إلى مسار سوريا وليبيا”

وقال إن قوات الحكومة الإثيوبية خلال العام الأخير “خاضت العديد من المعارك ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ودفعت ثمنا باهظا”، مشددا على أن الجيش أظهر بالأفعال “ولاءه للدولة والشعب”.

وحمل أبي أحمد “الجبهة الشعبية” المسؤولية عن خرق الهدنة المعلنة من قبل الحكومة في تيغراي، قائلا “إنها وغيرها من القوى التخريبية تعبئ عملاءها خارج البلاد وداخلها وتستغل كل قدراتها لخوض حملة تخريبية ضد إثيوبيا”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن القوات الحكومية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأنشطة، محذرا من أن الوحدة داخل المجتمع مطلوبة لتحقيق “انتصار على الخطر الذي يشكله الأعداء”.

وتابع: “تحالف أعدائنا ليس من باب الدعاية، بل إنه حقيقة، وهدف هذه القوى واضح وهو يتمثل في تدمير البلاد وليس في بنائها. ويتعين علينا أن نعرف أن الجهود المكثفة الرامية حاليا إلى تشويه سمعة دولتنا تمثل حيلة تستهدف دفع مصير إثيوبيا إلى المسار الذي مرت به سوريا وليبيا”.

ويأتي ذلك على خلفية بوادر هجوم حكومي جديد على “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” التي تمكنت في الصيف الماضي من استعادة ما فقدت السيطرة عليه من أراضي الإقليم خلال الحملة الحكومية في نوفمبر العام الماضي وواصلت تقدمها إلى خارج حدود تيغراي.

ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة، ارتكبت جرائم حرب من قبل كافة أطراف النزاع في تيغراي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى