“نلتقي قريباً بدبي”.. “شاهد” رسالة حب وغرام من مطرب إسرائيل لـ”حكام الإمارات” هذا ما جاء فيها
بعث المطرب الإسرائيلي الشهير، عومير آدم، رسالة حب وغرام، إلى حكام دولة الإمارات العربية وتحديداً رئيسها خليفة بن زايد آل نهيان، وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، شاكراً إياهم على تعاونهم مع إسرائيل والجالية اليهودية.
شاهدوا.. المطرب الإسرائيلي الشهير عومير أدم في رسالة محبة للجالية اليهودية في دبي ولحكام الإمارات#MrSollyWolf @JewishUAE pic.twitter.com/jzEKsAvzCH
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 18, 2020
ونشر حساب “إسرائيل بالعربية”، مقطع فيديو للمطرب الإسرائيلي، عبر فيه عن شكره لحكام الإمارات، قائلاً: “أود أن أشكركم على دعمكم للجالية اليهودية في دبي وأخص بالذكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وخليفة بن زايد آل نهيان، ونلتقي قريبا في دبي”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بدورهم مع رسالة المطرب الإسرائيلي، معتبرين أن ذلك يأتي رداً على الرسائل الإماراتية واستجداء التطبيع الذي انبرى به المسؤولين الإماراتيين على مدار الفترة الماضية.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مقالاً للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة اليوم الجمعة، جاهر فيه برغبة الإمارات تطبيع علاقتها مع إسرائيل، ملوحاً بإمكانية قبول أبوظبي بضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية.
وقال العتيبة، إن مخطط الضم الإسرائيلي ليس قانونياً، ويمثل مخالفة للإجماع العربي والدولي، وأنه سيشعل ما اسماع “العنف” ويحرك من وصفهم “المتطرفين”، معتبراً أن من يعارض الضم ويقاومه “متطرف”.حسب تعبيره
وزعم العتيبة، أن الإمارات دعمت السلام في الشرق الأوسط بقوة، وأنها تدخلت من أجل “تقليص نزاعات”.
وقال: “ساعدنا في إنشاء محفزات – الجزر بدلا من العصي – وركزنا اهتمامنا على أمور بإمكانها أن تعود بالفائدة على الجانبين، وعارضنا بشكل مثابر ونشط العنف من كافة الأطراف ووصفنا حزب الله ’تنظيما إرهابيا’، استنكرنا تحريض حماس ونددنا بالاستفزازات الإسرائيلية”.
وتباهى العتيبة بأنه “كنت أحد ثلاثة سفراء عرب في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض عندما كشف الرئيس ترامب عن خطته للسلام في كانون الثاني/يناير الماضي” في إشارة إلى “صفقة القرن”، التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين وتنسجم مع مخططات اليمين الإسرائيلي.
وأضاف: “عملت عن كثب مع إدارة أوباما أيضا، بما يشمل خطة الخطوات لبناء الثقة، التي كانت ستمنح أفضليات كبيرة لإسرائيل – على شكل علاقات محسنة مع الدول العربية، وذلك مقابل حكم ذاتي أكبر واستثمار في فلسطين”.