الوجه الآخر للأساطير.. عجرفة ميسي بشهادة الشهود

الوجه الآخر للأساطير، تقرير يكشف عن الأمور غير المعروفة عن نجوم كرة القدم والتي يتم تناقلها عنهم وتغاير صورتهم المثالية لدى الجماهير.

ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة ونجم باريس سان جيرمان الحالي هو أحد أهم النجوم الذين كشفت الكواليس وجههم الآخر، سواء في فرض سيطرته وهيمنته في غرفة ملابس برشلونة أو في ردوده على خصومه ومنتقديه.

جايمي كاراجير مدافع ليفربول الإنجليزي السابق والمحلل بشبكة قنوات “سكاي سبورتس” البريطانية كشف مؤخراً عن نعت ليو له بالـ”حمار” لأنه وصف انتقاله إلى باريس سان جيرمان بالصفقة السيئة.

عجرفة ميسي

البولندي جيرزي زوديك حارس مرمى ريال مدريد الإسباني السابق، والذي دافع عن ألوان الميرينجي في نهاية مسيرته ما بين 2007 و2011 كشف عما كان يقوله ميسي لثنائي دفاع الريال سيرخيو راموس والبرتغالي بيبي خلال لقاءات الكلاسيكو في تلك الفترة.

وقال دوديك البالغ من العمر 38 عاما، في مقتطفات من كتاب سيرته الذاتية الذي نشر في صحيفة “صن” البريطانية: “ليو كان مخادعاً واستفزازياً، مثل برشلونة وبيب جوارديولا”.

وأردف: “كانوا مستعدين جدا أن يستفزوك على أكمل وجه، ولقد أثر ذلك على جوزيه مورينيو (مدرب ريال مدريد وقتها) وفريقنا بأكمله”.

هيمنة وتهديد

تاتا مارتينو، كان المدير الفني لفريق برشلونة خلال موسم 2013-2014 الذي شهد فشل الفريق في التتويج بأي بطولة كبرى حيث خرج البارسا من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر نهائي كأس ملك إسبانيا وخسر الليجا لصالح أتلتيكو مدريد.

مارتينو كان يتعرض للتهديد من ميسي بالإقالة من تدريب البارسا، في رسالة تنم عن هيمنته وسيطرته الكاملة على القرار في كامب نو.

أندوني زوبيزاريتا، المدير الرياضي السابق لفريق برشلونة، أكد أن ليونيل كان يهدد المدرب السابق بالرحيل عن كامب نو: “حين كان تاتا في برشلونة قال لليو أعرف أنك لو طلبت من رئيس النادي إقالتي سيفعل ذلك، ولكن هذا لا يعني أن تقول لي ذلك في كل يوم”.

مع رحيل إرنستو فالفيردي عن تدريب برشلونة عقب الخروج من كأس السوبر الإسباني في عام 2020 أمام أتلتيكو مدريد، حدثت أزمة بين المدير الرياضي السابق للبارسا إريك أبيدال.

إقالة فالفيردي أثارت غضب أبيدال، الذي كان يعمل مديرا رياضيا، حيث انتقد نجوم الفريق بشكل ضمني في حوار مع صحيفة “سبورت” الكتالونية، قائلا: “معظم اللاعبين لم يكونوا راضين عن فالفيردي، ولم يكن يعمل بالشكل المطلوب، كانت هناك أزمة في التواصل الداخلي”.

هنا رد ميسي على أبيدال، وذلك عبر حسابه على موقع “أنستقرام”، حيث قال: “الشخص المسؤول عن الإدارة الرياضية -في إشارة لأبيدال- يقول إن عددا كبيرا من اللاعبين كانوا غير راضين ولم يعملوا أو يتدربوا بشكل جيد، إنه يقوم بتشويه وتلطيخ اسم اللاعبين”.

وواصل ليو: “لا أحب الدخول في مثل هذه الأمور، ولكن يجب أن يكون كل شخص مسؤولا عما يحدث، على الإدارة الرياضية أن تتحمل مسؤولية القرارات التي تتخذها، وأخيراً عند الحديث عن اللاعبين يجب أن يتم الإعلان عن الأسماء، لأن عدم الكشف عن الأسماء يعني أن جميعنا ملطخين بهذه الاتهامات”.

إلا الأصدقاء

كان ميسي جريئاً في هجومه على إدارة برشلونة في العام الأخير قبل رحيله عن الفريق بسبب الأزمات التي لا يزال برشلونة حتى الآن يعاني من توابعها سواء مادياً أو فنياً.

ولكن حين تعلق الأمر برحيل لويس سواريز مهاجم البارسا السابق وصديق ليو إلى أتلتيكو مدريد بشكل لا يتناسب مع ما قدمه صديقه الأوروجواياني للنادي خرج ميسي على العلن للتعبير عن سخطه من إدارة ناديه.

وقال ميسي عن رحيل سواريز بتغريدة عبر موقع “أنستقرام”: “كنت تستحق وداعاً يليق بمكانتك كواحد من أهم اللاعبين في تاريخ النادي، وحققت أشياء رائعة للفريق وعلى المستوى الفردي، لم تستحق أن يطردوك بمثل هذه الطريقة، لكن الحقيقة أن في هذه اللحظة لا يوجد أي شيء يدهشني”.