ندوة حول الكتابة في زمن طوفان الاٌقصى
خاص- محمد حسين. دمشق
نظم المركز الثقافي العربي في الميدان ندوة بعنوان ” الكتابة في زمن طوفان الاٌقصى”، بمشاركة رافع الساعدي الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين والكاتب محمد حسين مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في سورية، وبحضور نخبة من الكتاب والمثقفين والصحفيين.
استهلها الدكتور ثائر عودة بطرح التساؤلات المركزية الثلاثة التي يجب أن يعيها المبدع عندما يشرع في الكتابة، وهي: ماذا أكتب؟ لماذا أكتب؟ كيف أكتب؟ والتساؤل الأول يتعلق بموضوع الكتابة ومدى معرفة المبدع بالموضوع الذي يكتب عنه، أما التساؤل الثاني فيتعلق بجدوى الكتابة وضرورتها، والتساؤل الثالث خاص باللغة وطريقة البناء الفني.
وأشار إلى تأثير طوفان الأقصى وكل تفصيل من تفاصيل ما يحدث في غزة على الأدب وهو في طريقه إلى إنتاج ظاهرة إبداعية جديدة، من أبرز ملامحها: الوحدة الموضوعية والملحمية والواقعية الوصفية،
نوه إلى المآخذ على الكتابة عن هذه الظاهرة، ورأى أنها قادرة على تجاوز تلك المآخذ مع الوقت لتنتج أدباً مقاوما جديداً يختلف عن تقاليد أدب المقاومة التي سادت في فترات زمنية سابقة، وفي ختام محاضرته، وجّه دعوة صريحة للكتّاب ليكتبوا وليسجلوا أسماءهم في قائمة تاريخ الكتابة الجديدة التي تتجاوز حدود الكتابة النمطية، فإذا كان المقاوم الفلسطيني قد ألغى كل المسافات في مواجهة المحتل الصهيوني فإن عليهم وعلى الأدب المقاوم الجديد أن يكتب هو أيضاً من مسافة صفر لتنتفي مبررات التساؤل المتعلق بجدوى الكتابة.
في نهاية الندوة قرأ الشاعر غسان عودة قصيدة من وحى معركة طوفان الأقصى والشاعر محمود قاسم كما قدم عدد من الكتاب مداخلات أغنت الموضوع،