“حماس” تقترح روسيا مع 4 دول ضامنه لخطتها حول غزة
اقترحت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، اليوم الأربعاء،أن تكون روسيا مع 4 دول أخرى ضامنة لخطتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتضمن رد “حماس” على الإطار العام لاتفاق وقف الحرب مع إسرائيل بندا يشترط أن تكون روسيا وقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، دولا ضامنة لتنفيذ الاتفاق.
وقدمت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الأربعاء، “خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من ثلاث مراحل”.
وحسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء، ونشرتها وسائل إعلام، فإن “المرحلة الأولى مدتها 45 يوما تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين”، كما تشمل هذه المرحلة “البدء بمباحثات غير مباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام”.
وبحسب المسودة، “تنص المرحلة الثانية، مدتها 45 يوما، على خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمرت في كل مناطق قطاع غزة”.
أما المرحلة الثالثة المقترحة مدتها 45 يوما أيضا، تشمل تبادل الجثث والرفات بين الجانبين، وفقا للوثيقة.
وكان القيادي في حركة “حماس” الفلسطينية، غازي حمد، قد كشف أن “رد الحركة على مقترح اتفاق باريس بينها وبين إسرائيل، كان واضحًا وصريحًا”، مشيرًا إلى أن “الحركة رأت تعديل بعض الأمور وتحديدها وأنها تريد انسحابا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وقال حمد، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”: “موقفنا إزاء ما قدمناه من مقترح واضح وصريح، لا شك أن الاتفاق الذي قُدم في باريس به بعض الأمور المجتزأة وغير الواضحة وغير المحددة وغير المفصلة، لذلك نحن في ردنا على المقترح رأينا أن نعدل بعض الأمور ونفصلها ونحددها”.
وأضاف حمد: “نحن في نهاية المطاف نريد أن نصل بالاتفاق لوقف واضح لإطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة”، ومضى، قائلا: “نحن نريد أن يكون هناك انسحاب لقوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة وأيضًا أن يكون هناك تبادل للأسرى بما يتم الاتفاق عليه من إعداد وفئات”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تسلمت ردًا من حركة حماس، على المقترحات التي تم التوصل إليها في اجتماع باريس بين ممثلي أمريكا وإسرائيل وقطر ومصر، حول صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.
وقال رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة: “أود أن أحيط الإعلام، بأننا قد استلمنا ردًا من حركة “حماس” بشأن الإطار العام لاتفاق الأطراف بشأن ما يخص الرهائن، ويتضمن الرد بعض الملاحظات على الإطار ولكن في مجمله رد إيجابي”.
وكانت حركة “حماس” قد أوضحت في بيان لها أنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة. وأضاف البيان: “تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.