“مراسل شهير ساخراً من الرئيس الأمريكي: لماذا لا يسمى لقاح كورونا على اسم ترامب؟

تأتي تعليقات ريفيرا بعد أسبوعٍ واحد من خطاب الرئيس في حديقة الورود بالبيت الأبيض، حيث أدلى بتحديثاتٍ رائدة تتعلَّق بآخر تطوُّرات عملية Warp Speed، التي بدأت في تطوير لقاح كورونا المُستجَد في وقتٍ قياسي.

المتحدث نفسه صرح في هذه المناسبة، قائلاً: “كانت لديَّ فكرة.. مع انقسام العالم وقول الجميع إنه (يجب أن يستسلم) و(حان وقت الرحيل).. لماذا لا يسمي اللقاح على اسم ترامب؟ ليسأل الناس أنفسهم هل حصلت على (الترامب) بعد؟”.

وقال ريفيرا، إنه يتمنَّى أن يكرِّم الشعب الأمريكي ترامب من خلال نسب الفضل إليه في عملية Warp Speed، لأنه “هو بالتأكيد المهندس الرئيسي لهذه العملية”.

في مؤتمرٍ صحفي قلَّما يحدث بالبيت الأبيض حول فيروس كورونا المُستجَد، وَصَفَ عالم الأوبئة الرائد أنتوني فوتشي فاعلية لقاح شركة فايزر بأنها “غير عادية”، مضيفاً أن اللقاح يكاد يكون بنفس فاعلية لقاح الحصبة، حسبما أفادت شبكة CBS.

وكان الإعلان الذي أُطلِقَ من حديقة الورود بالبيت الأبيض، انتصاراً لترامب، حيث تكافح الأمة مع جائحةٍ أودت بحياة أكثر من 250 ألف أمريكي.

بينما تبدو التطوُّرات على صعيد تطوير اللقاحات إيجابية، ترتفع حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء البلاد، لاسيما بالغرب الأوسط.

يأتي تقدُّم اللقاح الواعد مع استمرار ترامب في رفضه التنازل عن الانتخابات للرئيس المُنتخَب جو بايدن.

وتستمر حملة ترامب في دفع المعارك القانونية بعدة ولايات في البلاد؛ في محاولةٍ لكشف مخالفاتٍ يأمل أن تُحوِّل النتيجة لصالحه.