ذكرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين، أن المسؤولين الأوروبيين يتوقعون تغييرًا في نهج واشنطن في العلاقات مع بروكسل، حال خسارة بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
قال مسؤول في الاتحاد الأوربي: “هناك تعاون وتنسيق وثيق وغير مسبوق بين الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية الحالية. يدرك الاتحاد الأوروبي أن هذا التعاون لا يعتبر أمرًا مفروغًا منه، وقد يتغير هذا النهج عندما يظهر شخص مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض”.
وبحسب شبكة “CNBC” قال كيفين كلاودن، كبير المحللين في معهد ميلكن: إن “الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيواجهان علاقة صعبة إذا تولى المرشح الحزب الجمهوري الرئاسة. ويخشي الأوروبيين أن تتوقف الولايات المتحدة دعهما لأوكرانيا ماديا وعسكريا”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وأعلن ترامب في نوفمبر 2022 دخوله في السباق الرئاسي. وفقًا لآخر استطلاع لـ NBC ، فإن حوالي 46٪ من ناخبي الحزب الجمهوري الأمريكي سيؤيدون ترشيحه إذا أجريت انتخاباتها التمهيدية الآن.
وأعلن بايدن رسميا في أبريل/ نيسان، أنه سيترشح لولاية ثانية “لإنهاء ما بدأه” وأطلق موقعا إلكترونيا للحملة الانتخابية. إذا نجح، فسيكون عمره 82 عاما في بداية ولايته الرئاسية الثانية.
