تحليق كثيف للطيران الحربي الأمريكي تزامنا مع إطلاق نار كثيف داخل سجن للدواعش شرق سوريا

تحليق كثيف للحربي الأمريكي تزامنا مع إطلاق نار كثيف داخل سجن للدواعش شرق سوريا

حلق طيران “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا بشكل كثيف وعلى علو منخفض في سماء مدينة الحسكة شمال شرق سوريا مساء الأحد 29 مارس الجاري، تزامناُ مع حدوث عصيان جديد لمجموعة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي داخل أحد سجونهم في المدينة.

وأفاد مصدر صحفي بمحافظة الحسكة أن مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” المعتقلين داخل أحد مباني التحقيق الموجودة في مباني الثانوية الصناعية والمعهد الصناعي سابقا والتي لا تبعد مسافة كبيرة عن سجن “غويران” الخاضع لسيطرة تنظيم “قسد” التابع للجيش الأمريكي في الأطراف الجنوبية من حي غويران بمدينة الحسكة ينفذون عصيانا جديدا داخل الموقع.

وبين المصدر بأن المجموعة الإرهابية من “داعش” تبادلوا إطلاق رصاص داخل الموقع المذكور لعدة دقائق مع حراس السجن التابعين للقوات الأمريكية وتنظيم “قسد”، وذلك أثناء محاولتهم تنفيذ عصيان داخل معتقلهم ومحاولة الهرب.

وأشار المصدر نقلا عن مصادر أهلية قريبة من موقع السجن بأنه يشهد محيط مبنى التحقيق، والذي كان فيما مضى مبنى للثانوية الصناعية والمعهد الصناعي السوري الحكومي قبل أن يلحقه الجيش الأمريكي بالسجن المركزي، استنفارا كبيرا من قبل القوات المسيطرة.

ونفت المصادر حدوث أي عملية هروب من داخل السجن والموقع المذكور (الثانوية الصناعية) ولم تخف المصادر تخوفها بأن الذي حدث هو مسرحية امريكية جديدة لنقل وترحيل عناصر “داعش” إلى مناطق أخرى.

وتابع المصدر بأن طائرات أمريكية، نفذت طلعات جوية على علو منخفض في سماء مدينة الحسكة وفوق موقع السجن في أطراف حي غويران مع فتح جدار الصوت وإطلاق قنابل صوتية بمحيط الموقع سماء المدينة.

وأوضح المصدر بأن حي غويران بمدينة الحسكة يضم أكبر سجن ومعتقل لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في العالم وهو مبنى السجن المركزي الحكومي الذي يسيطر عليه تنظيم “قسد” والجيش الأمريكي منذ صيف عام 2016، بعد اشتباكات مع الجيش العربي السوري.

ويضم “سجن غويران المركزي” ما يقارب 5000 معتقل من عناصر تنظيم “داعش” من 54 دولة حول العالم، حيث ترفض هذه الدول إعادتهم إلى بلدانهم.

وكان قد قتل مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وعددهم عشرة من المعتقلين داخل نفس السجن المذكور الخاضع لسيطرة الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” في منتصف الشهر الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى