رد مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، على الشائعات حول نية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتماد واشنطن تسمية “الخليج العربي”.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن ولايتي قوله: “على ترامب أن يدرك أن إيران ليست أمريكا اللاتينية، ومضيق هرمز ليس مضيق مالفيناس، وباب المندب ليس قناة بنما، والخليج الفارسي ليس خليج المكسيك.”
وأضاف: “من الأفضل لرئيس دولة كبرى كأمريكا أن يعلم أيضا أن بلدا عمره 250 عاما لا يستطيع تغيير الحقائق التاريخية لدولة تمتد حضارتها لأكثر من 22 ألف عام.”
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي، خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي.
وقال مسؤولان أمريكيان كبيران، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، لوكالة “أسوشيتد برس”، إنه تم تقديم تقرير عن التغيير المحتمل على خلفية الاتصالات المتقدمة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، وهي تشمل السعودية وقطر والإمارات، بين 13 و16 مايو، فيما يتوقع أن يصدر خلالها “إعلان كبير”، كما وصفه بنفسه خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي.
