ما قصة تمثال “سائق العربة” في محطة مترو مطار حمد الدولي والذي فجر غضب القطريين؟

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في قطر بصورة غاضبة، مع إهداء قدمته جمهورية اليونان  للدوحة بإعطائها نسخة من تمثال “سائق العربة من دلفي” والذي تم إزاحة الستار عنه في محطة مترو مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.

وعبّر المغردون عبر مواقع التواصل عن رفضهم لمثل هذه الهدية، مطالبين بضرورة عدم نشر مثل هذه التماثيل في البلاد، لما تمثله. من عادة وثنية غير مرحب بها في المجتمع القطري الإسلامي.

لا للتماثيل في قطر

ودشن المغردون وسماً بعنوان “لا للتماثيل في قطر” غردوا خلاله بعشرات التغريدات المطالبة بإزالة التمثال، وعدم تقليد دول الجوار في هذا السياق.

وقال أحد المغردين معلقاً على الموضوع: “إن كانت فكرة التماثيل لغرض جمالي- إن افترضنا صحة الفكرة- فالأولى أن تعبر عن البيئة المحلية. وحين يقول المجتمع كلمته لا للتماثيل في قطر”

كما تابع: ” فلأن الخشية أن تتكاثر الهدايا البوذية والمجوسية والرومانية والهندوسية والفرعونية وغيرها وتمتلئ شوارعنا بأخوات اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى”.

أما مغرد آخر فعلق مستنكرا هذا المشهد: “من يستبعد أن تعبد الأصنام مرة أخرى في جزيرة العرب والذي حذرنا منه رسولنا الكريم ﷺ”

كما تابع موضحا:”فليشاهد بعض مظاهر الشرك مثل التعلق بالأبراج والعرافين لمعرفة الغيب. واتخاذ الأحجار التي تجلب الطاقة الإيجابية. وتقديس شعوب مسلمة لحكامهم الموتى والأحياء واتخاذهم آلهة من دون الله!”

https://twitter.com/BnMaysara/status/1379634138114834433

فيما دون أحد النشطاء ما نصه:”لو كانت التماثيل تمثل النهضة العمرانية للأمم والحضارات لأبقت إمبراطورية روما أو أنقذت قوم. سيدنا نوح عليه السلام من الطوفان.”

مضيفا:”لكنها ليست إلا تماثيل لا تنفع ولا تضر ولكن للأسف هناك من يعظم وجودها. ((ومن أظلم ممَّن ذهب يَخلُق كَخَلقِي)). رواه البخاري ومسلم)

ولم يختلف مغرد آخر عمن سبقوه حين قال: “بما أني صاحب ابتلاء عظيم وعالمورفين ابرأ الى الله من الخمور والدعارة والديسكوهات. فالفنادق والفساد والمخنثين والمتشبهين بالنساء والبويات.”

مكملا:”لهذا لم نرى المطر وانتشرت الأمراض والكورونا كنا نعيب عالإمارات والسعودية ومصر والبلى فينا ترى في قبر و آخرة. وحساب وحي قيوم”

كما كتب مغرد: “في خير القرون، وزمن الصحابة والحالة كانت آمنة، ورجعة عبادة الأصنام مستبعدة جدًّا، وعودة الجاهلية أكثر. بعدًا من زمننا هذا، ومع ذلك استمر الصحابة في هدم الأصنام وكسر الأوثان آخذين بوصية الرسول ﷺ. . فهل زمننا أفضل من زمنهم؟ وهل ورعنا أكثر من ورعهم.”

الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني

وكانت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، قدمت الشكر لجمهورية اليونان بعد إهدائها قطر. نسخة من تمثال “سائق العربة من دلفي “.

والذي تم إزاحة الستار عنه في محطة مترو مطار حمد الدولي.

وكتبت المياسة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر: “نشكر جمهورية اليونان لإهدائها دولة قطر نسخة من تمثال سـائق العربـة من دلفـي.”

كما تابعت:”الذي يعد من أشهر التماثيل الباقية من الحضارة اليونانية القديمة والتي تم إزاحة الستار عنه في محطة مترو مطار حمد الدولي بحضور سعادة السيدة لينا مينذيوني وزيرة الثقافة اليونانية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى