كامالا هاريس تعلق على مقتل نصر الله.. «يداه ملطختان بالدماء»
وأوضحت هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلة إن “الدبلوماسية تظل أفضل طريق لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط”.
واعتبرت هاريس أن “قيادة نصر الله لحزب الله زعزعت استقرار الشرق الأوسط وأدت لمقتل الأبرياء”.
لماذا تدافع هاريس عن موقفها؟
تحتاج هاريس إلى إعادة تأكيد موقفها تجاه إسرائيل، بعد أن انتقدها خصمها دونالد ترامب بمعاداة السامية.
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حديث أمام جمهور كبير من اليهود في نيويورك قبل أسبوع، إن إسرائيل “سوف تُمحى من على وجه الأرض” إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وهاجم ترامب خصومه الديمقراطيين، مشيرا بشكل خاص إلى هاريس، حيث دعاها إلى “التنصل من دعم كل المتعاطفين مع حماس والمعادين للسامية وكارهي إسرائيل في الجامعات وفي كل مكان آخر”.
وكان ترامب قد وجه لهاريس الانقادات نفسها خلال المناظرة التي جمعتهما في وقت سابق من الشهر الجاري.
مقتل نصر الله
وفي وقت سابق اليوم أكد حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله، بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتله.
وقال الحزب في بيان إن «نصر الله انتقل إلى جوار ربه» بعد مسيرة استمرت نحو 30 عاما، قاد فيها الحزب مستخلفا الأمين العام السابق عباس الموسوي منذ عام 1992.
وكان الجيش قد أعلن، السبت، مقتل نصر الله بعد إعداد المخططات من قبل الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تم وضعها على طاولة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، مساء الأربعاء، الذي صادق عليها.
وأعطى “الكابينت” تفويضا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لتنفيذ العملية، وللمفارقة فإنه لم يتم تسريب القرار.
وقبل وقت قصير من دخول نتنياهو إلى قاعة الأمم المتحدة، أمس الجمعة، لإلقاء خطابه وصلت المعلومة الذهبية بأن نصر الله دخل مع عدد من قادة الحزب إلى المقر الرئيسي للحزب في الضاحية بالعاصمة بيروت، فصادق مباشرة على تنفيذ العملية.