“فايننشال تايمز”: ترامب سيضغط على إيران لإجبارها على إبرام اتفاق نووي جديد
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن أشخاص مطلعين على الخطط أن فريق دونالد ترامب، يعد استراتيجية لممارسة أقصى قدر من الضغط الاقتصادي على إيران لإجبارها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وقالت الصحيفة: “يقوم فريق ترامب بإعداد قرارات قد يصدرها في أول يوم له في المكتب البيضاوي ضد طهران، لا سيما لتشديد وإضافة عقوبات ضد صادرات النفط الإيرانية… وسيتم تصميم تكتيكات الضغط القصوى لمحاولة إجبار إيران على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة”.
ويشار إلى أنه بمثل هذه الإجراءات قد تحاول الولايات المتحدة خفض عائدات النفط الإيرانية من أجل منعها من تمويل جيشها، وكذلك من تمويل الحركات المتحالفة معها في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة القول، إن الهدف النهائي من الضغوط التي تتم مناقشتها، هو إقناع إيران بإبرام اتفاق نووي جديد ودفعها لتغيير سياستها الإقليمية.
وقال خبير في مجال الأمن القومي مطلع على خطط إدارة ترامب، للصحيفة إنه على الرغم من أن الإجراءات تهدف إلى “استقرار وتطبيع العلاقات” بين واشنطن وطهران، إلا أن إيران قد لا تقبل بشروط إدارة ترامب.
في وقت سابق، أعلن الناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن الجانب الإيراني مستعد لاستئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني (المعروفة باسم الاتفاق النووي). لكن هذا يتطلب مفاوضات جادة.
جدير بالذكر، أنه تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 من قبل إيران ومجموعة من الوسطاء الدوليين مكونة من روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا.
ويمثل الاتفاق نهاية للأزمة التي بدأت في عام 2004، عندما اتهمت الدول الغربية إيران بتطوير أسلحة نووية وفرضت عليها عقوبات.
وفي عام 2018 قرر ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة انسحاب بلاده من الاتفاق.ِ