آخر الأخبارأخبار عربية

سوليفان: التقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن التقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى أهمها السعودية مشروط بتحسين حياة الفلسطينيين.

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري “واللا”، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات سوليفان جاءت خلال استقباله، نظيره الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في البيت الأبيض، أمس الخميس.

ودعا جيك سوليفان إسرائيل إلى تنفيذ خطوات فعالة من أجل تحسين حياة الفلسطينيين حتى تتمكن من الاندماج في المنطقة من خلال تطبيع علاقات مع دول عربية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل كان أحد الملفات المهمة التي نوقشت بينه وبين هنغبي وديرمر في البيت الأبيض، موضحًا أن التقدم في خيار التطبيع بين السعودية وإسرائيل مشروط بتنفيذ تل أبيب خطوات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين.

وجاء في بيان للبيت الأبيض، أمس الخميس: “استضاف جيك سوليفان، مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض اليوم لبحث مجموعة واسعة من القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

وأشار البيان إلى أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ناقشوا تعزيز التنسيق لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بما في ذلك “وسائل مكافحة التهديدات الناشئة من إيران ووكلائها”، لافتًا إلى أن الجانبين ناقشا القلق المشترك بشأن العلاقة العسكرية المتعمقة بين روسيا وإيران، ودعم أمن أوكرانيا.

كما أكد سوليفان التزام إدارة الرئيس جو بايدن بتعزيز أمن إسرائيل ودمجها اقتصاديا في الشرق الأوسط، وفقا للبيان.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد زار الرياض، في وقت سابق من هذا الشهر، وورد أنه دفع باتجاه إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل. كما أفادت تقارير أمريكية بأن “الرياض كانت تشترط زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية والموافقة على برنامج نووي مدني سعودي للتطبيع مع إسرائيل”.

وفي حين أن الرياض لم تؤكد ذلك، تؤكد إسرائيل أن مثل هذه الطلبات تشكل “معضلة أمريكية” في الوقت الحالي.

وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى