إعلام عبري: تحقيقات حول احتمال تسريب “المعلومات الحساسة” من مكتب نتنياهو بأوامر عليا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تحقيقات تجري بشأن احتمال تلقي مسربي المعلومات الأمنية الحساسة أوامر من مسؤولين أعلى منهم مرتبة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “التحقيق الذي يجري هذه الأيام مطلوب منه معرفة ما إذا كانت هناك أضرار أمنية فعلية في تسريب المواد من قبل المشتبه بهم، أو حتى خوف من كشف مصادر المؤسسة الأمنية وأساليبها”.
وأضافت: “الأمر الآخر الذي سيتم التحقيق فيه هو من وافق على تسريب الوثائق السرية، هل تصرف المشتبه بهم من تلقاء أنفسهم أم أنهم تلقوا تعليمات وأوامر من مسؤولين أعلى منهم مرتبة”.
وكشفت عضو الكنيست الإسرائيلي ميراف كوهين خلال مقابلة مع “القناة 13” العبرية مساء يوم الجمعة، محتوى وثائق سرية تم تسريبها.
وذكرت صحيفة “هآرتس” تفاصيل فضيحة أمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتتعلق بتعيين متحدث باسمه دون إشراف أمني وشارك في جلسات أمنية حساسة.
وأوضحت أن “المتحدث الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة”.
وأشارت إلى أن “متحدث نتنياهو قام بتسريب معلومات ووثائق بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة”.
ويشتبه في أن “المتحدث قام بتمرير وثائق سرية إلى صحافيين إسرائيليين، إحدى الوثائق التي تسمى وثيقة السنوار والتي نشرت في سبتمبر، ومن المفترض أنها تتناول تعليمات استراتيجية فيما يتعلق بطريقة إجراء المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل”.
هذا ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بيان لمكتب نتنياهو القول إن “المكتب لم يكن مصدرا لأي تسريب بهذا الشأن”، مشيرا إلى “حدوث عشرات التسريبات من جلسات سرية في مجلس الوزراء وهيئات حساسة أخرى حول المفاوضات لإعادة الأسرى حيث تم نشرها في وسائل إعلام داخل إسرائيل وخارجها”.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم اعتقال أشخاص بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية القضية، فيما سارع مكتب نتنياهو لنفي ذلك في رد مفاجئ، موضحا أنه “بخلاف ما يتم نشره من أخبار كاذبة، لم يعتقل ولم يتم التحقيق مع أي شخص في مكتب رئيس الوزراء”.