وتحدثت أمل في لقاء مع برنامج “إخلاء زميل” الذي يقدمه الفنان جمال العلي، عن علاقتها بابنتيها، سلمى ومريم، ووالدهما الفنان عبد المنعم عمايري، الذي ما زال يشكل جزءا من عائلتها رغم انفصالهما منذ سنوات.
وقالت: “بناتي جزء مهم من حياتي، وأحاول إسعادهما بكل الوسائل. نحن متقاربون حتى في الشكل والحجم، ونقوم بتبادل الملابس كأننا أصدقاء”، واسترجعت ذكرياتها مع والديها، وتمنت لو عادت إلى تلك الفترة.
وأضافت أنها الآن تستمتع بوجوده لدرجة الندم على حياتها التي مرت دون وجود كلب، مؤكدة: “الكلب صديق وفيّ، لا يطلب شيئًا ولا يوجه الملاحظات”.
واسترجعت ذكرياتها مع والدها الموسيقار سهيل عرفة، الذي شجعها على التسجيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أظهرت تفوقها، وذكرت أنها حازت المرتبة الأولى في امتحانات القبول بعد تدريبها على يد الفنان الراحل طلحت حمدي.
وعن رأيها في الدراما المعربة، وصفتها بأنها مسلية ولطيفة، لكنها أكدت أنها ستدرس المسلسل الأصلي وتفاصيل العمل قبل أن تقرر المشاركة فيه.
وفيما يخص روتينها اليومي، أشارت عرفة إلى أنها تبدأ يومها مبكرًا لترافق بناتها إلى المدرسة والجامعة، ثم تقضي ساعة صفاء مع قهوتها قبل أن تبدأ أعمالها الخاصة، مؤكدة أهمية البيئة وتأثيرها على أعمالها الفنية.
وفي حديثها عن الشهرة، أوضحت أمل أنها لم تتغير إلا للأحسن، حيث تظل وفية لقيم عائلتها وأصدقائها. أما فيما يخص الزواج، أكدت استحالة أن تكون “ضرة”، مشيرة إلى أنها لن تتزوج إلا برجل غير مرتبط.
