وسائل إعلام إسرائيلية.. الجثة التي سلّمت لإسرائيل يوم أمس تعود لعامل أجنبي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجثة التي تسلمتها قوات الجيش مساء أمس تعود لعامل أجنبي، وليست لأحد الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن الجثة تعود إلى عامل أجنبي لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن.
وكان الصليب الأحمر سلم مساء أمس الرفات إلى الجيش الإسرائيلي، الذي نقلها بدوره إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب للتعرف على الهوية.
ولم تكشف “حماس” عن هوية الرهينة التي سلمت جثمانها، فيما أكدت مصادر إسرائيلية أن التحقق من هوية الرفات سيحدد ما إذا كانت تعود لأحد الرهائن الذين ما زالوا مفقودين.
وإذا تم تأكيد أن الجثمان يعود إلى رهينة، فسيعني ذلك أن بقايا ستة رهائن لا تزال محتجزة لدى “حماس” في قطاع غزة.
ويوم الثلاثاء، أعادت حماس جثمان الرقيب أول إيتاي تشين، بعد يومين فقط من تسليمها رفات ثلاثة جنود آخرين في الجيش، وهم العقيد أساف حمامي، والنقيب عومر نيوترا، والرقيب أول أوز دانييل.
ولا تزال جثامين عدد من الرهائن القتلى في غزة، من بينهم أولئك الذين اعتقلتهم “حماس” خلال هجوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جثمان الملازم هدار غولدين، الذي قتل في غزة عام 2014، وما زالت جثته محتجزة في القطاع منذ ذلك الحين.













