ليبيا تدخل “مدار” صاروخ الصين “التائه”.. وتحدد موعد سقوطه

صاروخ فقدت الصين السيطرة عليه قبل أيام، أرق العالم بأكمله، وانبرت كل دولة تدلي بدلوها في مصيره، محاولة طمأنة مواطنيها.
ليبيا لم تكن بمعزل عن جدل الصاروخ “التائه”؛ حيث أماط المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، اللثام عن أحدث المعلومات المتوفرة لديه عن توقعات “السقوط”.
وقال المركز، في بيان إن آخر التوقعات لسقوط جسم الصاروخ هي في (6.19) من صباح يوم غد الأحد، بتوقيت ليبيا.
توقعات
وأشار إلى أن “التوقيت يشمل أكثر أو أقل من ثماني ساعات، ما يعني أن نسبة الخطأ في التوقيت قبله بثماني ساعات أو بعده بنفس عدد الساعات، وذلك بإجمالي 16 ساعة”.
وتوقع المركز أن يسقط الصاروخ الصيني في المحيط الهادئ، لكن قد يتغير التوقيت والمكان خلال الساعات القادمة، مؤكدا أنه لا يمكن تحديد الوقت ولا المكان الذي سيسقط فيه الصاروخ بدقة.
بيان المركز الليبي يتوافق مع أحدث تقرير للجيش الأمريكي، والذي رجح فيه سقوط الصاروخ الصيني يوم الأحد.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن تقديرات الجيش تتحدث عن أن الصاروخ سيسقط عند الساعة 7 مساء بالتوقيت الشرقي الأمريكي اليوم، الموافق لصباح الأحد في منطقة وسط آسيا في مكان ما بتركمانستان.
وتتحدث التقديرات الأمريكية عن أن الصاروخ الصيني سيسقط على اليابسة وليس في المحيط، فيما يبقى سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان محتملا.
ويمكن لأي شخص على وجه الأرض تتبع حركة حطام الصاروخ الصيني (CZ-5B R/B)، والخارج عن السيطرة منذ الأسبوع الماضي، وفقا لموقع إكسبرس البريطاني.
وخرجت بكين، الجمعة، عن صمت طويل ومحرج كانت لزمته السلطات الفضائية والدبلوماسية الصينية، متوقعة احتراق مكوناته وتدميرها خلال العودة إلى الغلاف الجوي، بسبب التصميم التقني لهذا الصاروخ.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن “احتمال التسبب بأضرار للنشاطات الجوية أو الأشخاص والمنشآت والنشاطات على الأرض ضئيل جدًا.
ولا يزال العالم يتابع حركة الصاروخ الصيني (لونج مارش بي)، الخارج عن السيطرة في الفضاء، والذي قد يسقط في أي لحظة على سطح الأرض في موقع لا يمكن التنبؤ به بشكل دقيق بعد.
وبعد انفصاله عن الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيا، ما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي، وبالتالي مكان سقوطه.













