كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، تفاصيل وكواليس زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى باريس، والتي حصلت مباشرة بعد زيارته إلى لندن.
وذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية في تقريرها نقلا عن مصادر خاصة، أن باريس اتخذت قرارًا بزيارة فلاديمير زيلينسكي بشكل عفوي أثناء خطابه في لندن.
وبحسب الصحيفة، كان لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البداية خططًا أخرى، حيث كان يعتزم قضاء أمسية مع زوجته، لكن مع بدء بث خطاب زيلينسكي من لندن تغير المزاج السائد في باريس و”كان مطلوبًا فجأة” إحضاره إلى العاصمة الفرنسية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها: “بعد بضع ساعات، بدأت الاستعدادات لحفل تكريم زيلينسكي في باريس. ومع ذلك، تم إلغاء الحدث في اللحظة الأخيرة، عندما أصبح من الواضح أن زيلينسكي لن يصل في الوقت المحدد.
وذكر دبلوماسي مجهول للصحيفة أن ماكرون أراد أن لا تكون باريس مجرد محطة في جولة زيلينسكي الأوروبية، وإنما من أجل طرح “مبادرة دبلوماسية”.
وأشارت الصحيفة: “زيارة زيلينسكي ليست رخيصة والسؤال هو لماذا أجبره على المجيء إلى هنا؟”.
في هذا الصدد، قال مسؤول فرنسي رفيع المستوى مطّلع على الاستعدادات، أن الخطوة الفرنسية “تهدف إلى التأثير على الشعب الأوكراني بالتكريم والاحتفالات الأوروبية، لكن ما يريده الأوكرانيون حقًا هو الأسلحة”.
