آخر الأخبارأخبار عربية

صحفي سوداني: البرهان كشف عن لقاء سري مع “مسؤول إماراتي”

كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان عن اجتماع مع وزير إماراتي وتسليمه أدلة تثبت ضلوع أبو ظبي في الحرب السودانية، مطالبا واشنطن بأن تقول للإمارات “لا للحرب”.

أكد رئيس الأركان البرهان للمبعوث الأمريكي إلى إفريقيا، مسعد بولس، أن طريقته في إنجاح ملف الوساطة في البلاد ستفشل مشددا أن سقوط الفاشر لن يجعلهم يضعفون ويقبلون الهزيمة.

طريقتكم ستفشل الوساطة

وقال في حوار مع الصحفي حسن إسماعيل: “قال لنا مسعد بولس أريد أن أُنجح في ملف الوساطة هذا فقلنا له بطريقتك هذه ستفشل فشلا كبيرا… الطريقة الوحيدة التي ستجعلك تنجز إنجازا إيجابيا في هذا الملف هو أن تتبنى خارطة الطريق التي قدمناها لكم”.

وأضاف البرهان: “قلنا له إنكم تُخطئون إذا ظننتم أن سقوط الفاشر سيجعلنا نضعف وتقبل بالهدنة سنحارب لاستعادة الفاشر وسترون”.

وأشار إلى أنه قال للأمريكيين “نظموا لقاء بيننا وقيادات أبوظبي.. وبالفعل جاء وزير الدولة الإماراتي شخبوط بن نهيان آل نهيان، وبحضور الأمريكيين أبرزنا لهم 21 ملفا منفصلا فيها كل المعلومات التي تؤكد دور الإمارات في الحرب… ولم يستطع شخبوط أن يرد أو ينفي بل غادر الإجتماع صامتا”.

قولوا للإمارات: لا للحرب

وتابع البرهان: “قلنا للأمريكيين لماذا لاتقولون للإمارات: لا للحرب؟!، إذ أن دخول التمرد إلى للفاشر وانفعال الشعب السوداني بالفاشر ضاعف المسؤولية على عاتقنا”.

وعلى صعيد متصل، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي حرص السودان على “الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي الذي ظل شريكا للسودان منذ سنوات طويلة”. وجاء ذلك لدى لقائه اليوم نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، كارلوس كاو، الذي يزور البلاد حاليا.

من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تحرك دولي عاجل لوقف الفظائع المروعة في مدينة الفاشر.

وقالت مفوض العون الإنساني السوداني، سلوى آدم بنية :نحتاج إلى رفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وهناك 800 أسرة خرجت من الفاشر وليست 300، ولا تزال عملية النزوح مستمرة لذلك لايمكن حصر النازحين الآن.

وقد أفادت مصادر عسكرية بأن سلاح الجو التابع لقوات المسلحة السودانية استهدف أمس الثلاثاء “معسكر بليل” الذي يتبع لـ”الدعم السريع” جنوب شرق مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور.

المصدر: RT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى