دول مجموعة “كواد” تطلق مبادرة للمعادن الحرجة

أعلنت أطراف الحوار الأمني الرباعي المعروف باسم “كواد” الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، عن إطلاق مبادرة لتعزيز أمن سلاسل التوريد للمعادن الحرجة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء عقد أمس الثلاثاء في واشنطن.
وأشار البيان إلى أن المشاركين أعلنوا عن مبادرات أساسية لتعزيز الأمن البحري والعابر للحدود والاقتصاد والتقنيات الحرجة، فضلا عن دعم المساعدات الإنسانية والاستجابة للطوارئ في المنطقة.
وقال البيان: “نطلق اليوم مبادرة كواد للمعادن الحرجة (Quad Critical Minerals) باعتبارها توسيعا طموحا لشراكتنا لتعزيز الأمن الاقتصادي والقدرة الجماعية على الصمود من خلال التعاون لضمان أمن وتنويع سلاسل توريد المعادن الحرجة”.
وأعربت دول “كواد” عن قلقها إزاء “الوضع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي” في ظل تصاعد التوتر مع الصين، كما دانت كوريا الشمالية بسبب إطلاقها “الصواريخ الباليستية المزعزعة للاستقرار”.
كما أعربت الأطراف عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة في ميانمار، ودعت إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين السلطات والمعارضة.
يذكر أنه تم تأسيس مجموعة “كواد” عام 2007 بمبادرة من رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي كآلية استشارية غير رسمية لأربع دول “تشارك قيم منطقة المحيطين الهادئ والهندي حرة ومفتوحة”. وبينما تعد اليابان وأستراليا حليفتين للولايات المتحدة، فإن الهند التي لا تربطها علاقات تحالفية بواشنطن انضمت إلى المجموعة الرباعية بسبب دورها المتزايد في المنطقة.