“القائد الأسد” كتاب جديد لمجموعة من الباحثين العرب

يقع الكتاب في 544 صفحة من القطع الكبير، ومن أجواء الكتاب نقرأ “نحيي في الرئيس البشار، واليد على الضمير، ثوابته المبدئية، وإيمانه الواثق بأمته، وحرصه العربي على أن يكون موقفنا القومي هو الموقف الموحد الصامد البعيد عن كل أشكال التخاذل، وأن يتعزز ارتباطه بالقضايا المصيرية، ويستقوي التضامن الذي هو واجب، ورسالة، علينا أن نؤديها وننصورها بالأفئدة والنواظر، فنحن على حدّ الحد”.

لقد حمل القائد البشار مشعل النضال فكرًا، وتنويرًا، وإبداعًا بيد، ومشعل النضال إقدامًا، وبسالةً، وتلاحمًا مع القوى الوطنية المقاومة والمقاتلة بيد، وبقناعة كاليقين بأن النصر آتٍ، وأن أهداف كفاحنا إلى تحقق، وستورق وتزهر وتُضيء، وسيفتح التاريخ صفحات جديدة تستعيد فيها الشآم سيرتها الأولى.

واستمر في كل خطبه وكلماته يرتقي بنا إلى آفاق مستقبلية، ترسم بالنظرة الصائبة، واستشراف الآتي صورة لما ينبغي أن نتطلع إليه، بالفكر الواعي والقلب الشجاع، والضمير، وأن نعمل بجدية من أجله، ولنا فيه أمثولة، أحيي ثانية فيه القائد الذي يأخذ بنضال أمتنا إلى الفجر الموعود، فجر الظفر الذي مهما طال أمده، وعنت سيره، فإننا بالغوه، بثقة لا يعتورها الشك، أو يزعزع من يقيننا فيها حدث أو عاتية أو تآمر من قوى جائرة مستبدة، أو عدوان.