آخر الأخبارأخبار عالمية

أهالي جنود إسرائيليين يطالبون بعدم بث خطاب نتنياهو والحكومة توضح

كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن قوات القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي بدأت بنقل معدات الصوت إلى مناطق قريبة من الحدود مع غزة لبث خطاب نتنياهو اليوم في الأمم المتحدة.

وظهرت صور تظهر نقل هذه المعدات، استعدادا لتنفيذ هذه الخطوة التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها جزء من “الحرب النفسية”.

إلا أن القرار أثار جدلا واسعا داخل إسرائيل، إذ ناشد أهالي جنود يخدمون في القطاع قيادة الجيش، وتحديدا رئيس الأركان ووزير الدفاع كاتس، التراجع عن الخطوة، محذرين من أنها “تعرض حياة أبنائنا المقاتلين للخطر”.

وقال الأهالي في مناشدة علنية: “وضع مكبرات صوت لبث خطاب نتنياهو أمر غير قانوني ويهدد سلامة جنودنا على الأرض، إذ قد يُستخدم كذريعة لاستهداف مواقعهم أو تصعيد المواجهات في مناطقهم”.

وبعد ساعات من الجدل وانتشار الخبر على مدى واسع، أكد مكتب رئيس الوزراء أن “هذا النشاط يأتي في إطار الجهد التوضيحي”، موضحا أنه “وجه جهات مدنية، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، إلى نصب مكبرات الصوت على شاحنات في الجانب الإسرائيلي فقط من حدود غزة، بهدف بث خطاب رئيس الوزراء التاريخي اليوم في الأمم المتحدة إلى داخل القطاع”.
كما شدد المكتب على أن “رئيس الوزراء أمر صراحة بالتأكد من أن هذا النشاط لن يعرض جنود الجيش الإسرائيلي لأي خطر”.

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق، أن طلب البث صادر مباشرة من مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، في محاولة لنقل رسالة سياسية مباشرة إلى سكان غزة، ركز فيها نتنياهو على ما وصفه بـ “فظائع هجوم 7 أكتوبر”.

في المقابل، اعتبرت صحيفة “هآرتس” أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية الحرب النفسية، لكنها قد تحمل تداعيات أمنية وقانونية لا يستهان بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى