أفغانستان تتوعد بالرد على غارات باكستانية أسفرت عن مقتل 9 أطفال وامرأة
أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان” ذبيح الله مجاهد أن أفغانستان سترد “في الوقت المناسب” على الغارات التي نفذتها باكستان فجر اليوم الثلاثاء وأدت لمقتل تسعة أطفال وامرأة.
جدير بالذكر أن تلك الغارات وأسفرت عن مقتل تسعة أطفال وامرأة في شرق البلاد.
وقال مجاهد في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “ستقوم الإمارة الإسلامية بالرد المناسب في الوقت المناسب، بمشيئة الله، الذي لا يُعْجزه شيء”.
وأكد أن كابول “تستنكر العدوان الباكستاني بأقوى العبارات”، مشددا على أن “الدفاع عن المجال الجوي والأراضي والشعب الأفغاني هو حق مشروع”.
كما اتهم الجانب الباكستاني بتنفيذ عمليات عسكرية “بناءً على معلومات خاطئة”، معتبرا أن ذلك لا يؤدي إلا إلى “تفاقم الأوضاع”، ووصفاً إياه بأنه “يفضي إلى الفشل والعار للنظام العسكري الباكستاني”.
وأوضح مجاهد أن الغارات التي استهدفت مناطق في محافظات بكتيكا وخوست وكونار تُعد “انتهاكا صارخا لسيادة أفغانستان”، وتتعارض بشكل صريح مع “المعايير والقوانين الدولية”، بما في ذلك مبادئ الأمم المتحدة.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان طالبان سابقا أن قصفا باكستانيا استهدف منزلا مدنيا في مقاطعة خوست، ما أسفر عن مقتل تسعة أطفال (خمسة صبيان وأربع فتيات) وامرأة واحدة، وتدمير المنزل بالكامل.













