ترامب يرد على رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها الديقراطيون عنه وعن المجرم الجنسي إبستين

رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مسألة ذكر المجرم الجنسي جيفري إبستين اسمه عدة مرات في مراسلات خاصة على مدى الـ 15 عاما الماضية مع شريكته ومؤلف مقرب من دائرة ترامب.
وفي التفاصيل، صدرت حديثا رسائل بريد إلكتروني عن الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي موجهة إلى شريكة إبستين القديمة غيسلين ماكسويل، التي أُدينت بالاتجار بالجنس بعد وفاة إبستين، وإلى المؤلف مايكل وولف، تضمنت مراسلات يؤكد فيها إبستين أن ترامب قضى وقتا طويلا مع امرأة يصفها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بأنها ضحية للاتجار بالجنس الذي مارسه إبستين.
وشملت رسائل البريد الإلكتروني أيضا رسالة يؤكد فيها إبستين أن ترامب “كان يعلم بشأن الفتيات” – في إشارة على ما يبدو إلى ادعاء ترامب بأنه طرد إبستين من ناديه “مارالاغو” بسبب استغلاله للنساء الشابات العاملات هناك، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني التي صدرت حديثا.
وردا على ذلك، قال ترامب: “يحاول الديمقراطيون طرح خدعة جيفري إبستين مرة أخرى لأنهم سيفعلون أي شيء من شأنه التغطية على مدى سوء أدائهم في الإغلاق، والعديد من الموضوعات الأخرى”، مضيفا: “فقط الجمهوري السيئ جدا، أو الغبي، سيقع في هذا الفخ”.
وتابع ترامب: “كلف الديمقراطيون بلدنا 1.5 تريليون دولار من خلال تصرفاتهم الغريبة الأخيرة لإغلاق بلدنا بوحشية، وفي الوقت نفسه يعرضون الكثيرين للخطر – ويجب عليهم دفع ثمن عادل نظير ذلك”.
واعتبر الرئيس الأمريكي أنه “لا ينبغي أن يكون هناك تحويل للأنظار ( إلهاءات) تتعلق بإبستين أو أي شيء آخر، ويجب أن يركز الجمهوريون المنخرطون في ذلك على فتح بلدنا (الفتح الحكومي بمقابل الإغلاق الحكومي) فقط، وإصلاح الأضرار الهائلة التي تسبب فيها الديمقراطيون”.
كما قال ترامب: “بعبارة أخرى، يستخدم الديمقراطيون خدعة جيفري إبستين لمحاولة صرف الانتباه عن إخفاقاتهم الفادحة، وخاصة إخفاقاتهم الأخيرة – الإغلاق (الحكومي)!”.













