وصف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، بأنه “رئيس وزراء إسرائيل بالوكالة”، وقال إن “الإرهابيين في رفح أمامهم خياران الاستسلام أو الموت”.
وخلال اجتماع كتلة الحزب في الكنيست شكر ليبرمان بسخرية “رئيس الوزراء بالوكالة جاريد كوشنر” و”عضو مجلس الأمن القومي ستيف ويتكوف” على زيارتهما القصيرة، مؤكدا أن إسرائيل حسمت موقفها في رفح بعد الحادثة التي وقعت عقب وقف إطلاق النار، قائلا: “أولئك الإرهابيون المتعطشون للدماء الذين قتلوا جنودا بعد وقف إطلاق النار، أمامهم خياران فقط: الاستسلام أو الموت”.
وأضاف ليبرمان أن وزير الدفاع إسرائيل كاتس اطلع على نتائج مراجعة أجراها اللواء الاحتياطي سامي تورغمان، مشيرا إلى أن معالجة الإخفاقات التي رافقت الحرب تتطلب لجنة تحقيق رسمية على مستوى الدولة.
وقال: “الخيار الحقيقي هو تشكيل لجنة تحقيق دولة”، مضيفًا بسخرية أن “نتنياهو شرح هذا بأفضل طريقة”.
وعندما سألته صحيفة “والا” عن تجنبه التقاط صورة مع يائير غولان مجددا، أجاب ماحًا: “لم أكن أضع مساحيق تجميل”.
وانتقل ليبرمان للحديث عن الساحة الإقليمية، محذرا من احتمال اندلاع مواجهة جديدة مع إيران في المدى القريب. وقال: “إيران في وضع صعب للغاية، فالمياه شحيحة، والبنوك تنهار، وفي الوقت ذاته تعمل على التسلح، وهو عادة أحد الحلول للأزمات الداخلية”.
وأضاف: “طالما أن نظام الملالي في السلطة، يجب أن نكون مستعدين لأي تطور”.
المصدر: “جيروزاليم بوست”
