قتلى في تحطّم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في وسط الولايات المتحدة

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة “يو بي إس” الثلاثاء أثناء إقلاعها من مطار لويفيل الدولي إلى هاواي، وفق ما أفاد حاكم ولاية كنتاكي آندي بيشير.
وقال بيشير في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء “في الوقت الحالي، نعتقد أن هناك ثلاثة قتلى على الأقل. أعتقد أن هذا العدد سيرتفع. هناك 11 مصابا على الأقل، بعضهم في حال خطرة وقد نقلوا إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج”.
وقع الحادث أثناء إقلاع الطائرة أو بعده بوقت قصير، حيث تحطمت في منطقة قريبة من طريق “فيرن فالي” وشارع “غريد” مما أدى إلى اندلاع حريق كبير تصاعدت منه أعمدة كثيفة من الدخان الأسود.
وأكدت شرطة مترو لويفيل والإدارة الفيدرالية للطيران وقوع إصابات جراء الحادث، وتم إغلاق المطار مؤقتًا. وتباشر إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) التحقيق لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء تحطم الطائرة.
وأضافت الإدارة الفيدرالية للطيران أنه ستجري بالتعاون مع المجلس الوطني لسلامة النقل تحقيقا في حادث تحطم الطائرة.
ودعت الشرطة المواطنين إلى تجنب منطقة تحطم الطائرة، وأصدرت تنبيها لهم بالبقاء في منازلهم في المناطق التي تقع ضمن نطاق 8 كيلومترات من المطار.
وقالت شركة “يو بي إس” في بيان، إن ثلاثة من أفراد الطاقم كانوا في الطائرة وقت الحادثة، لكنها لم تقدم أي معلومات بشأن أي ضحايا أو إصابات.
وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سحبا كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد في السماء.













