عالم الرياضة

«أنا شخص عادي».. «المليادير كريستيانو رونالدو» يكشف أغلى شيء اشتراه

تحدث الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، عن نظرته إلى الحياة بعد انضمامه رسمياً إلى نادي المليارديرات.

وأجرى كريستيانو رونالدو مقابلة مطولة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، والتي صدر الجزء الأول منها، مساء الثلاثاء، ليكشف “الدون” عن خططه المستقبلية بشأن ثروته.

وقال رونالدو عن كونه أول لاعب كرة قدم ملياردير قبل الأرجنتيني ليونيل ميسي وغيره من كبار اللاعبين: “لست مندهشاً، الأرقام لا تكذب”.

وأضاف: “أنا اللاعب الوحيد الذي أصبح مليارديراً في تاريخ كرة القدم، وكنت أعرف ذلك، لكن هذا مجرد رقم قياسي آخر يُضاف إلى قائمة الأرقام القياسية لكريستيانو”.

وأوضح صاحب الـ40 عاماً: “لطالما قدرت قيمة المال، لكنني لم أكن مهووساً به أبداً، أعرف ما أملك، ليس تماماً، لكنني أعتني به، لديّ أشخاص حولي يساعدونني على اتخاذ القرارات الصائبة”.

وأكمل: “كنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي، كان أن أصبح مليارديراً أحد أهدافي، ولكنه ليس هوساً، المال يُساعد، ولكنه ليس كل شيء”.

وبخصوص وضعه المالي، نفى رونالدو ما تم تداوله مؤخرا ضاحكاً: “لقد أصبحت مليارديراً منذ سنوات، وليس منذ الأسبوع الماضي”.

وتابع: “عليك فقط إدارة الأمور بشكل صحيح، لقد تعلمت منذ زمن طويل أن المال مهم، ولكن هناك أشياء أهم، ومع ذلك، شعرت بالفخر عندما حققته، كان هدفاً، مثل الفوز بالكرة الذهبية”.

وتطرق رونالدو للحديث عن أغلى شيء اشتراه في حياته قائلاً: “طائرة خاصة، امتلكتُ واحدة لمدة 13 عاماً، لكنني اشتريت غيرها مؤخراً، وهي غلوبال إكسبريس”.

وواصل: “أنا في مرحلة من حياتي لا أهتم فيها كثيراً بالأمور المادية، لم أعد أحلم بالسيارات، أشتريها لأني أحتاجها، لكنني لا أقودها، الأمر أشبه بشراء لوحة فنية، ديكور، عمل تجاري، لا أعرف حتى كم سيارة أملك – ربما 40 أو 41، أحب سيارات بوغاتي، لكنني لا أقودها، لم تعد السيارات شغفي”.

وأنهى “الدون” تصريحاته بوصف نفسه بأنه “شخص عادي”، قائلاً: “يعتقد الناس أنني مغرور، لكنني لا أهتم بالرأي العام، أريد فقط أن أكون سعيداً، وأن أواصل تسجيل الأهداف، وأن أستمتع بكرة القدم، لا أذهب للتسوق، إذا احتجتُ إلى شيء، أحصل عليه، لكنني لا أنفق لمجرد الإنفاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى