تشهد القاهرة حدثًا استثنائيًا هذا الأسبوع مع استضافة حفل “الجراند بول” الملكي للمرة الأولى خارج أوروبا، في انتقال فريد من إمارة موناكو إلى قصر عابدين العريق.
ويُعد “الجراند بول” أحد أهم التجمعات الملكية في أوروبا، إذ يجمع بين عدد من الملوك والأمراء والنبلاء، إلى جانب شخصيات بارزة في مجالات الفن والاقتصاد والعمل الإنساني. ويُعرف الحفل بطابعه الفخم وبمشاركته في دعم المبادرات الخيرية، خاصة تلك الموجهة للأطفال والنساء والفنون.
تفاصيل حفل “الجراند بول” الملكي لأول مرة في مصر
وتبدأ الفعاليات يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، من خلال “ماستر كلاس” دولي للفنون والعمل الإنساني، بمشاركة شخصيات من مجالات متعددة، من بينهم الفنانة المصرية صفاء أبو السعود.
أما الحفل الرئيسي فسيُقام في اليوم التالي داخل قصر عابدين، متضمنًا فقرات فنية كلاسيكية وعشاءً رسميًا للضيوف، على أن تختتم الفعاليات يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني بفعالية خاصة في دار الأوبرا المصرية.
“الجراند بول” من موناكو إلى عابدين
ويحمل انتقال الحدث إلى القاهرة أبعادًا ثقافية وسياحية ودبلوماسية، إذ يعكس الثقة في قدرة مصر على تنظيم فعاليات دولية كبرى، كما يمثل فرصة للترويج للتراث المعماري والتاريخي للقصور المصرية، وفي مقدمتها قصر عابدين الذي خضع مؤخرًا لأعمال تطوير استعدادًا لمثل هذه الفعاليات.
ويرى مراقبون أن استضافة القاهرة للحدث تمثل إضافة نوعية لصورتها الثقافية أمام العالم، وتفتح المجال أمام فرص تعاون ثقافي واقتصادي جديدة بين مصر وعدد من الدول الأوروبية المشاركة.
