تقارير.. بشار الأسد تعرّض للتسمم ونُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة

ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرّض للتسمم في روسيا قبل نحو شهر، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات موسكو، حيث مكث عدة أيام قبل أن يغادر المستشفى.
وبحسب الصحيفة، فإن الأسد، الذي يعيش في المنفى بروسيا، دخل المستشفى في 20 سبتمبر الماضي في حالة حرجة بعد تعرضه للتسمم داخل فيلا يقطنها في ضواحي موسكو تحت حراسة أمنية روسية مشددة، ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، غادر الأسد المستشفى بعد تسعة أيام من تلقيه العلاج.
وأضاف المرصد أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الحادثة ناتجة عن خطأ، أو محاولة اغتيال، أو عملية تهدف إلى إحراج موسكو عبر إظهار عجز الرئيس فلاديمير بوتين عن حماية أحد أقرب حلفائه.
وتشير مصادر التقرير إلى أن السلطات الروسية لا علاقة لها بالحادث، مرجحةً أن يكون الهدف منه توريط الكرملين، فيما امتنعت الجهات الرسمية في موسكو عن التعليق على القضية.
كما أفادت التقارير بأن تحركات الأسد تخضع لقيود مشددة في مقر إقامته، رغم استقباله العديد من الزوار هناك، بينما لم تُعرف حتى الآن هوية الجهة المسؤولة عن حادثة التسميم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد يعيش تحت الحماية الروسية منذ فراره من دمشق في ديسمبر الماضي، عقب إطاحته من الحكم على يد “هيئة تحرير الشام”، حيث كان قد أبلغ جنوده بأن الدعم الروسي في طريقه، إلا أنه غادر البلاد مع زوجته وأطفاله الثلاثة إلى موسكو في اليوم التالي للهجوم.