أعلن رئيس مولدوفا السابق وزعيم الاشتراكيين إيغور دودون أن اللجنة الانتخابية المركزية سجلت الكتلة الانتخابية الوطنية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 سبتمبر.
وأكد دودون: “اللجنة الانتخابية المركزية سجلت رسميا الكتلة الانتخابية الوطنية (التي تضم حزب الاشتراكيين وأحزاب “مستقبل مولدوفا” و”قلب مولدوفا”). نحن مستعدون لإثبات أن البلاد لا تنتمي إلى الغرباء وتجار الوطن، بل إلى الناس الذين يعملون هنا ويحبون أرضهم. الآن لن يتمكن أحد من منعنا من إدخال القوى التي تدافع عن سيادة مولدوفا وتقاليدنا وحقوق كل مواطن إلى البرلمان. الكتلة الوطنية مستعدة للنضال والانتصار!”
وفي الأسبوع الماضي، قدم دودون مع قادة أحزاب “مستقبل مولدوفا” و”قلب مولدوفا” رئيس الوزراء السابق فاسيلي تارليف والرئيسة السابقة لإقليم غاغاوزيا ذاتي الحكم في مولدوفا إيرينا فلاخ وثائق تسجيل الكتلة التي تدعو إلى استعادة العلاقات مع روسيا.
وأشار دودون إلى أن “الكتلة تدعو للحفاظ على هوية دولتنا وسيادتها وحيادها، ولإقامة علاقات جيدة مع الجميع، بما في ذلك أوروبا، انطلاقا من مصالحنا الوطنية، ولعودة الحوار الاستراتيجي مع روسيا”.
وأجرى دودون وتارليف وفلاخ محادثات في الحكومة الروسية ناقشوا خلالها استئناف التعاون بين البلدين. وأعرب السياسيون عن أملهم في انضمام حزب الشيوعيين لجمهورية مولدوفا إلى الكتلة، والذي اتخذ قراره النهائي في اللحظة الأخيرة قبل تسجيل الكتلة.
وتدهورت العلاقات بين مولدوفا وروسيا بعد وصول الرئيسة مايا ساندو وحزبها الحاكم “حزب العمل والتضامن” إلى السلطة عام 2021. وفي 2023، تم طرد عشرات الدبلوماسيين الروس من مولدوفا.
