خرج فضل شاكر عن صمته، ليؤكد براءته من التهم المنسوبة إليه، ويكشف تفاصيل “الظلم والابتزاز المالي” الذي تعرض له طوال سنوات.
وأوضح شاكر أنه لم يكن مطلوبًا للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة، بل لجأ إليه هربًا من تهديدات بالقتل، وأن المذكرات والأحكام القضائية صدرت لاحقًا دون مبرر واضح.
براءة قضائية
أكد فضل شاكر في بيانه أنه بريء من تهمة الاقتتال مع الجيش اللبناني، وأن القضاء أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته، مشددًا على أن هذا الحكم منشور في وسائل الإعلام.
وطالب شاكر الجهات المعنية بالتعامل مع ملفه كمواطن عادي بعيدًا عن أي أبعاد سياسية، معتبرًا أن 99% من مشكلته ستُحل بمجرد إزالة الطابع السياسي عن قضيته.
كما كشف عن تعرضه لمحاولات ابتزاز مالي من بعض المسؤولين، حيث طلبوا منه مبالغ ضخمة وصلت إلى 5 ملايين دولار بالإضافة إلى عقاراته مقابل إصدار براءة وصفها بأنها مستحقة له أصلًا.
وأشار إلى حجز أموال عائلته وأولاده رغم ثبوت ملكيتهم لها، مرجعًا ذلك إلى نفوذ بقايا نظام الأسد داخل بعض المؤسسات اللبنانية.
عودة قوية للفن
فيما يتعلق بمسيرته الفنية، أكد فضل شاكر أنه عاد بقوة إلى الساحة الغنائية، مشيرًا إلى أن التقييم العالمي أقر بعودته كرقم صعب في عالم الفن، ووعد جمهوره بأعمال جديدة قادمة ستكون أكثر تميزًا.
رسالة شكر للجمهور
واختتم فضل شاكر بيانه برسالة امتنان لجمهوره على الدعم والمحبة التي يتلقاها منهم، مؤكدًا أنه لن يتوقف عن الغناء، ووعدهم بلقاء قريب وأعمال فنية تليق بثقتهم ومحبتهم الدائمة.
