أعلنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، عن مقتل نقيب في جهاز المخابرات العامة، متأثرًا بإصابته عند محاولته تفكيك عبّوة ناسفة خلال عملية في جنين.
ويوم الاثنين الماضي أعلن عدنان الضميري الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عن مقتل رقيب أول مهران قادوس خلال العملية الأمنية للسلطة في جنين.
وقال عدنان الضميري: “قتل جندي جديد لن يزيدنا إلا عزيمة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن الوطن ولن يكون هناك أي تساهل مع الفئة الضالة الخارجة عن القانون”.
ويأتي ذلك بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومقاومين في محيط مخيم جنين، والمستشفى الحكومي.
اشتباكات بين المقاومة والسلطة الفلسطينية
وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة في هذا المخيم تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون، بهدف “فرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني”، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن هذه الحملة تستهدف مقاومين.
ويوم الأحد نعى جهاز أمن السلطة الفلسطينية، أحد عناصر جهاز حرس الرئيس محمود عباس وقال إنه “استشهد في اشتباكات مع مقاومين بجنين”.
