قيادة الأمم المتحدة تشكل فريقا خاصا للتحقيق في انتهاك طائرات مسيرة كورية شمالية لسيئول

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، “تشكيل فريق خاص للتحقيق في تسلل طائرات مسيرة كورية شمالية للمجال الجوي لكوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الأسبوع”
وقالت مسؤولة للشؤون العامة لقيادة الأمم المتحدة، جاكلين إن ليكر، إن “قيادة الأمم المتحدة، التي تتخذ من بيونغ تايك على بعد 65 كلم جنوب سيئول مقرا لها، تضطلع بمسؤولية مراقبة اتفاقية الهدنة التي أوقفت الحرب الكورية 1950-1953″، مشيرة إلى أن تسلل الطائرات المسيرة لكوريا الشمالية عبر الحدود بين الكوريتين آثار إمكانية خرق الهدنة.
وأوضحت ليكر، لوكالة “يونهاب”، “نحن على علم بتسلل الطائرات المسيرة الكورية الشمالية عبر خط ترسيم الحدود العسكرية وشكلت قيادة الأمم المتحدة فريق التحقيق الخاص”، مضيفة أنه “بما أن هذا التحقيق جار، فلن نقدم أي تعليقات أو تصريحات أخرى حتى يكتمل التحقيق”.للمجال الجوي لكوريا الجنوبية.
وكانت كوريا الجنوبية قد ردت الاثنين الماضي، بالمثل على كوريا الشمالية، وأرسلت طائرتها المسيّرة إلى بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن “الجنوب أرسل رسائل تحذيرية، وأرسل المقاتلات وطائرات الهليكوبتر الهجومية وطائرات حربية أخرى لإبعادها”، مؤكدة أنها “أجرت عملياتها على نطاق محدود تجنبا للإضرار بالمدنيين”، حسب وكالة يونهاب.
ووصفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اقتحام الطائرات الكورية الشمالية دون طيار المجال الجوي للبلاد، بأنه “استفزاز واضح”، وتعهدت بالرد بشكل حاسم.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في إفادة صحفية،”اكتشف جيشنا آثار طائرات مسيرة كورية شمالية في منطقة مقاطعة كيونغ جي دو، وهو استفزاز واضح من كوريا الشمالية وتدخل في مجالنا الجوي”، مضيفا: أن “5 طائرات مسيرة اقتحمت مجالنا الجوي، بينها طائرة حلقت فوق العاصمة سيئول”.
وأفادت قناة “واي تي إن” الكورية الجنوبية بأن “نحو 30 رحلة جوية في كوريا الجنوبية تم تعطيلها بعد تجاوز طائرات مسيرة كورية شمالية الحدود بين الكوريتين دون إذن سيئول”.
وهذه هي المرة الأولى منذ خمس سنوات التي تحلق فيها طائرات مسيرة كورية شمالية في المجال الجوي لكوريا الجنوبية.
ويأتي هذا التوغل في أجواء من التوتر المتصاعد مع إجراء بيونغ يانغ سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الأسلحة هذا العام.













