فرار رجل متهم بالاعتداء على الشرطة خلال الهجوم على مبنى الكونغرس الأمريكي إلى بيلاروس
قال ممثلون للادعاء الاتحادي الأمريكي إن رجلا من كاليفورنيا متهما بالاعتداء على الشرطة في أعمال الشغب التي وقعت في يناير الماضي، في مبنى الكونغرس، من المعتقد أنه لجأ إلى بيلاروس.
ووُجهت إلى الرجل الفار إيفان نيومان (49 عاما) يوم الجمعة 14 تهمة جنائية ناجمة عن الحصار الدامي لمبنى الكونغرس من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب في ذلك الوقت، في توسيع لنطاق التهم الواردة في الأصل في شكوى جنائية تم رفعها ضد نيومان في مارس.
وقال ممثلو الادعاء في بيان إن نيومان شوهد في لقطات مصورة وهو يضع قناعا واقيا من الغاز أثناء وقوفه آنذاك بالقرب من الشرطة أمام المتاريس عند مبنى الكونغرس.
ووفقا للوثائق المرفوعة في القضية نزع نيومان قناع الغاز في وقت لاحق وصرخ في الشرطة قائلا “أنا على استعداد للموت، هل أنتم كذلك؟” قبل أن يعتدي جسديا على العديد من أفراد الشرطة ويدفع حاجزا صوبهم.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا في بيان إن نيومان، الذي لم يمثل أمام المحكمة بعد في القضية، فر من الولايات المتحدة يوم 16 فبراير الماضي “ويعتقد حاليا أنه موجود في روسيا البيضاء (بيلاروس)”.
ونيومان واحد من بين أكثر من 220 شخصا وجهت لهم تهم التعدي أو إعاقة تطبيق القانون خلال هجوم السادس من يناير على مبنى الكونغرس الأمريكي، والذي عطل جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق رسميا على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 على دونالد ترامب الجمهوري.
ولقى أربعة أشخاص حتفهم في يوم أعمال الشغب تلك، كما توفي أحد أفراد شرطة الكونغرس في اليوم التالي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء الدفاع عن الكونغرس. وأصيب المئات من رجال الشرطة بجروح خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.