صدفة أم ماذا؟.. ليلة ساخنة بتركيا تزامنت مع محاولة الانقلاب بالأردن وهذا ما أقدم عليه ضباط متقاعدون
محاولة انقلاب
وفي تغريدة له بتويتر قال تكين إن هناك ليلة ساخنة في تركيا أيضا وليس في الأردن فقط.
وأوضح أن 103 من الضباط المتقاعدين من الجيش التركي أصدروا بيانا يطالبون فيه الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان. بالتراجع عن بعض القرارات.
وأضاف حمزة تكين ملمحا لربط بين الواقعتين:”تزامن وقتي بين تركيا والأردن ربما ليس بصدفة، أما عن تركيا فنقول لمن يفكر بأي زعزعة. : سنسحقكم كما سحقناكم في 15 تموز 2016″
الأمير حمزة بن الحسين في أول ظهور من مكان احتجازه
ويشار إلى أنه بعد التقارير التي ذكرت قيادته لمحاولة انقلاب فاشلة في الأردن، نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا. قال فيه إنه محتجز في بيته.
وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح، السبت، وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي. له ولأبنائه.
وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين، إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.
وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.
كما تابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.
واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية، من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.
قائد الجيش الأردني
من جهته، قال قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي، إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات. توظف لاستهداف أمن البلاد.
جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.
وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات. شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
كما لفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.
وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن. واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.