“طاغية ومستبد وقاتل”… شاهد: فارسة سعودية شهيرة تهاجم محمد بن سلمان بعد أن خاض في عرضها!

هاجمت الفارسة السعودية، علياء الحويطي، والتي تعتبر من أهم راكبي الخيل بالمملكة، ولي العهد محمد بن سلمان وذبابه الإلكتروني، ملقنةً إياهم درساً قاسياً إثر الهجوم عليها على خلفية تعليقها على مقتل عبدالرحمن الحويطي.

https://twitter.com/i/status/1250495905704415233

وقالت علياء، في مقطع فيديو : “أقول لمتابعيني لا تنجرفوا وراء محمد بن سلمان وذبابه الإلكتروني فهذا أسلوبهم بالتحريض على الأخلاق والنسب، وهذه إشاعاتهم الدائمة ويشعرون أنهم يوجعون الإنسان الحر بها”.

 وأضافت علياء: “يفعلون ذلك لأنهم عبيد ولسوا أحراراً ويعتقدون أن كلامهم بهزة شعرة من بدنا لكن احنا لن نزعل لأنكم مش رجال، أنتم متخبين وراء أسماء مستعارة ويحميكم طاغية مستبد متعاون مع اليهود يقتل شعبه وأطفال اليمن ويتآمر على القضايا العربية والإسلامية”.

وأكملت: “ارجوكم متابعيني لا تنساقوا للمسبات ولا تردوا عليهم وأحب أقول للذباب الإلكتروني حاجة ما فيه شي ممكن تزعلوني فيه ولا شي ماسكينه عليه انا ما سرقت ترليون دولار ولا شريت لوحة ويخت بمئة المليارات ولا أعطيت أبو ايفانكا كل فلوسنا ولا اغتصبت الحرائر أو علقت المشانق ولم اغتصب النساء وأرهبت أهلهن، والله يرحم عبد الرحيم الحويطي”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو، مشيدين بشهامة علياء وتصديها لابن سلمان وذبابه الإلكتروني، خاصة بعد إقدام قواته على قتل عبد الرحمن الحويطي بمزاعم أنه إرهابي ويحمل سلاحاً.

الجدير ذكره، أن قوات الأمن السعودية قتلت المواطن عبد الرحمن الحويطي الذي رفض تسليم منزله لسلطات محمد بن سلمان في إطار مشروع نيوم الذي يعتبر جزء من خطة 2030 للفساد في السعودية.

ولاحقاً أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً اعتبرت فيه عبد الرحمن ارهابياً وبادر بإطلاق النار على قوات الأمن، الأمر الذي كان توقعه في تسجيل فيديو له قبل مقتله.

يشار إلى أنه في مقطع مصور وثقه “الحويطي” قبل مقتله، لحضور المكثف لدوريات الشرطة في محيط منزله، قال إن هذه الدوريات مختصة بالتعامل مع فئة “غير المتعاون” مع مسؤولي “مشروع نيوم”، الذي بدأه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 2017.

ودفع الحويطي حياته ثمنًا لتمسكه بمنزله وعدم تركه من أجل مشروع ولي العهد، وصدقت نبوءته التي سجلها في أحد مقاطع الفيديو إذ قال “أنا لا أستغرب أن يقتلوني في بيتي الآن، ثم يُلقون في بيتي سلاحًا -كما يجري في مصر- ويتهمونني بالإرهاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى