7000 موظف حكومي في قطاع غزة لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية (صور)

يشارك أكثر من 7000 موظف حكومي في التحضير لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية وسط تنسيق شامل بين الجهات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية.
بدأت اليوم عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وعلى الجانب الآخر باشر قطاع غزة تنظيم مراسم استقبال مهيب لهم بإمكانيات متواضعة وسط آثار الدمار.
وأظهرت الصور من قطاع غزة صفوف الكراسي والطاولات في إحدى الساحات استعدادا لاستقبال يليق بالأسرى الفلسطينين المحرريين من سجون إسرائيل والذين تلقوا سابقا أحكاما بسنوات سجن متفاوتة وصلت إلى “المؤبد” للعديد منهم.
يشارك أكثر من 7000 موظف حكومي في التحضير لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية وسط تنسيق شامل بين الجهات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن سير التحضيرات الحكومية على قدم وساق لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من سجون إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة الآلاف من الموظفين الحكوميين من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وجاء في بيان حكومة غزة: “تشمل هذه الجهود تنسيقا شاملا بين الوزارات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية لضمان حسن التنظيم والاستقبال اللائق بأسرانا الأبطال الذين صمدوا فترات طويلة في وجه السجان الإسرائيلي، وبما يعكس التقدير الوطني والشعبي لهم”.
وأضاف البيان: “إن هذه الاستعدادات تمثل جهدا وطنيا جامعا تشارك فيه المؤسسات الحكومية كافة، في إطار خطة متكاملة تُعنى بالجوانب الإنسانية والخدمية والإدارية والإعلامية، لتأمين عملية الاستقبال وتوفير كل مقومات الراحة والرعاية للأسرى وعائلاتهم”.
واختم بيان حكومة غزة: “تؤكد الحكومة أن استقبال الأسرى هو واجب وطني وأخلاقي، وأن هذه التحضيرات تأتي انسجاما مع رسالة الوفاء والتقدير لتضحياتهم، ومع التزام الحكومة الراسخ بخدمة شعبنا الفلسطينية في كل الميادين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعكس وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثوابته”.
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت “هيئة الأسرى” و”نادي الأسير” أن 250 أسير سيفرج عنهم ضمن الصفقة اليوم الاثنين، منهم 154 مبعدين، و96 غير المبعدين من بينهم 8 إلى غزة كونهم من غزة، علماً أن 88 سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس.