24 يوما لعودة الحرب: شهداء وتكثيف الهجوم على جنوب القطاع وحي الشجاعية
واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى في اليوم الـ 24 من عودة الحرب.
ويشهد قطاع غزة منذ فجر اليوم تصعيدا عسكريا خطيرا حيث تتعرض مناطق متفرقة في القطاع لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال.
وجدد جيش الاحتلال عمليات قصف خيام النازحين بخان يونس.
واستشهد مواطنان من عائلة العبادلة في غارة للاحتلال بشارع الطينة غرب القرارة بمدينة خانيونس استهدفت خيمة للنازحين.
وانتشلت فرق الإسعاف جثمان الشهيد ممدوح شراب من امام منزله بقيزان النجار جنوب مدينة خانيونس.
وكان ثلاثة مواطنين من عائلة أبو لبدة ارتقوا جراء استهداف الاحتلال خيمة في مواصي خانيونس.
واستشهد المواطن صالح رمضان شبير متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف سابق على مدينة خان يونس قبل أيام.
ودمر جيش الاحتلال مزيد من المنازل والمنشآت في رفح ضمن ما يطلق عليه محور موراج.
وسط القطاع
وارتقى شهيد جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
غزة والشمال
وارتفع عدد الشهداء في استهداف منزل أبو عمشة إلى ثلاثين شهيدا ونحو خمسين مصاب وسط استمرار البحث عن جثامين الشهداء اسفل المنزل المكون من خمس طبقات.
كما ارتقى خمسة شهداء في قصف منزل يعود لعائلة أبو غنيمة بجوار مسجد طارق بن زياد في منطقة المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة وشهيد ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مسجد المحطة بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
وأعلنت الصحة بغزة وصول مشافي القطاع 36 شهيد، منهم ثلاثة انتشال و 41 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1482 شهيد، 3688 إصابة
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 50846 شهيد و 115729 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
تفاقم الأزمة في قطاع غزة يهدد بكارثة إنسانية
أما على الصعيد الإنساني، تتفاقم الأزمة في قطاع غزة مع غياب أي حلول واضحة لمواجهة الكارثة الإنسانية المستمرة.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، كامل عجور، أن التواصل مع الجهات المسؤولة بشأن دخول المساعدات الإنسانية غائب تماما، مشيرا إلى أن المعلومات حول احتمال دخول مساعدات منتصف أبريل تقتصر على الأخبار الإعلامية وغير مؤكدة حتى الآن.
وأوضح عجور أن وكالة “الأونروا” غابت عن المشهد منذ نهاية فبراير، في حين توقف برنامج الغذاء العالمي عن تزويد المخابز بالطحين بعد نفاد مخزونه.
وأثر هذا الغياب بشكل مباشر على قطاع المخابز، حيث تشهد الأسواق المحلية غيابا للرقابة وارتفاعا عشوائيا في أسعار المواد الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة.