وفاة أبوزيد دوردة.. رئيس “الاستخبارات الخارجية” بعهد القذافي
وشغل دوردة عدة مناصب في عهد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي (1969-2011) كان آخرها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية، وبينها منصب أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) بالإضافة إلى توليه وزارات الإعلام والخارجية والاقتصاد والزراعة في سبعينيات القرن الماضي، كما مثل ليبيا في الأمم المتحدة وكندا.
وعمل سابقا بوظيفة مدرس تاريخ ثانوي وناشط سياسي منذ فترة السيتينيات، ويعتبر من أبرز الموالين للزعيم معمر القذافي ويتميز بعلاقاته الاجتماعية الواسعة ولم يستبعد على مدى 40 عاما من المناصب الرسمية.
وساهم خلال فترة عمله مندوبا لليبيا في الأمم المتحدة في عودة العديد من المواطنين الليبيين من “المعارضة” الذين كانوا في الولايات المتحدة إلى البلاد.
وجرى اعتقال أبوزيد دوردة يوم 11 سبتمبر/أيلول 2011 على خلفية موقفه من أحداث فبراير/شباط، وتم الاعتداء عليه برميه من الطابق الأول في محاولة لقتله غير أنه نجا من الحادث ليصاب بكسور جعلته يسير بعكازين.
وحكم عليه في 2015 بالإعدام مع ثمانية مسؤولين آخرين بينهم سيف الإسلام القذافي، وطعن المحكوم عليهم على الحكم.
ولفت إلى أن الإخوان يريدون جعل ليبيا قاعدة تمويل وانطلاق نحو البلدان المجاورة حتى تكون كلها محكومة بتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأكد على أن تنظيم الإخوان هو أداة هدم ودمار في ليبيا والعالم العربي، لافتا إلى أنهم نهبوا البنوك وأفقروا الشعب وهربوا أموالهم إلى الخارج.