أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيت عن تنفيذ ضربة عسكرية في البحر الكاريبي استهدفت سفينة يشتبه في أنها تهرب المخدرات، مما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل ثلاثة أشخاص كانوا على متنها.
وكتب هيغسيت عبر منصة “إكس”:
“تم استهداف سفينة في المياه الدولية كانت تنقل كميات كبيرة من المخدرات. بعد تقييم دقيق، نفذت الضربة بدقة، دون أي إصابات بين قواتنا. وقد قُتل الثلاثة الذين كانوا على متن السفينة — وهم أعضاء في منظمة مصنفة رسميا كمنظمة إرهابية.”
وأشار الوزير إلى أن الضربة نُفذت بتكليف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن جهود الولايات المتحدة المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات في المنطقة.
وتشن واشنطن حملة عسكرية متزايدة في البحر الكاريبي خلال الأشهر الأخيرة، حيث استخدمت قواتها تدمير زوارق قبالة سواحل فنزويلا في سبتمبر وأكتوبر، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنها تنقل مخدرات.
وفي نهاية سبتمبر، أفادت قناة “إن بي سي” أن الجيش الأمريكي يدرس خيارات لتنفيذ عمليات داخل الأراضي الفنزويلية ضد شبكات تهريب المخدرات، في تطور يعكس تصعيدا محتملاً في التدخل العسكري.
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس ترامب في نوفمبر أن “أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة أصبحت معدودة”، لكنه استدرك قائلًا إن الولايات المتحدة “لا تخطط لخوض حرب مع كاراكاس”، في محاولة لتفادي تصعيد سياسي أو عسكري أوسع.
