ناقش رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي مع قائدي القوات الجوية والبحرية الهندية استعدادات قواتهما في سياق إجراءات الرد التي تدرس بعد الهجوم الإرهابي في باهالغام.
وأشارت صحيفة “إنديان إكسبريس”، إلى أنه رغم عدم صدور أي بيان رسمي بعد اللقاءات، إلا أن رئيسي القوتين ورئيس الوزراء ناقشا الوضع الأمني والخيارات المتاحة.
وذكر التقرير: “التقى رئيس أركان القوات الجوية الهندية المارشال الجوي أمار بريت سينغ برئيس الوزراء مودي، وقام على ما يبدو بإطلاعه على الاستعداد العام للقوات الجوية في ضوء خيارات الرد التي تدرسها الحكومة بعد الهجوم الإرهابي في باهالغام.. كما ألقى قائد البحرية الأدميرال دينيش تريباثي كلمة أمام رئيس الوزراء حول الوضع في شمال بحر العرب، حيث إن جميع السفن الأمامية العاملة للأسطول الغربي، مع طائرات الدوريات والقوات المساندة، موجودة في البحر نظرا للمناورات البحرية الجارية في بحر العرب”.
وجاءت المحادثات الشخصية لقائدي القوات الجوية والبحرية مع رئيس الوزراء بعد اجتماع القيادة العسكرية في مقر إقامته يوم 29 أبريل، حيث أكد مودي أن القوات المسلحة تتمتع بـ”الحرية التشغيلية الكاملة في تحديد طرق وأهداف وتوقيت ردنا” على الهجوم الإرهابي في باهالغام.
وكان الجيش الهندي قد أعلن السبت عن تبادل إطلاق نار ليلي لليوم الثامن على التوالي مع الجيش الباكستاني على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير، متهما القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة خفيفة، “مما دفع الجيش الهندي للرد”.
وكان هجوم بالهالغام من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة، حيث قتل الإرهابيون 26 شخصا، معظمهم من السياح المسالمين، واثار الهجوم استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.
