معركة حلب، أعلن الجيش السوري اليوم مقتل أكثر من 200 مسلح، بينهم قادة ميدانيون يحملون جنسيات أجنبية، في عمليات عسكرية مكثفة على جبهات القتال.
الجيش السوري يعلن تصفية 200 مسلح
وأوضح بيان صادر عن الجيش السوري، أنه تم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تدمير مقر عمليات للمسلحين وثلاثة مستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى عشرات العربات والآليات المدرعة.
كما أكد الجيش السوري إسقاط أكثر من 20 طائرة مسيّرة أطلقها المسلحون لاستهداف مواقعه، مشيرًا إلى أن العمليات تأتي في إطار التصدي للهجمات التي تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ويشهد الوضع الميداني تصعيدًا متواصلًا مع استمرار المواجهات بين الجيش والمسلحين على عدة محاور.
أمريكا تنفذ ضربات في منطقة دير الزور بسوريا دفاعا عن النفس
أكد مسؤول أمريكي في تصريحات لـ”رويترز”، أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة واحدة على الأقل في منطقة دير الزور بسوريا دفاعا عن النفس.
فصائل المعارضة السورية تعلن السيطرة على 14 قرية وبلدة في حماة
أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم، تحقيق تقدم ميداني جديد في معاركها ضد القوات الحكومية، مؤكدة السيطرة على 14 قرية وبلدة بمحاور حماة وريفها.
وأشارت الفصائل، في بيان، إلى استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، معربة عن عزمها مواصلة التقدم نحو مواقع إضافية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد وتيرة المعارك في شمال سوريا، حيث تسعى المعارضة لتعزيز مكاسبها الميدانية في ظل تغيرات لافتة على الأرض.تشهد الساحة السورية تطورات متسارعة مع استمرار الفصائل المسلحة المتمركزة في البلاد بالسعي للاستفادة من مكاسبها الأخيرة في حلب، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
معادلة النفوذ الدولي في سوريا والتحديات التي تواجه كل دولة
تؤكد التطورات الميدانية أن الصراع السوري المستمر منذ 15 عامًا لا يزال متأثرًا بالأجندات الإقليمية والدولية، إلى جانب النزاعات الداخلية. ويعتمد الرئيس السوري بشار الأسد بشكل رئيسي على حليفين رئيسيين هما إيران وروسيا.
إيران تعتبر سوريا جزءًا من محور المقاومة الذي تقوده ضد إسرائيل والغرب، وتستمر في تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد.
وروسيا تدخلت عسكريًا في عام 2015 لإنقاذ النظام باستخدام قوتها الجوية، لكنها الآن تواجه قيودًا بسبب انشغالها بالحرب في أوكرانيا، مما يؤثر على قدرتها على تقديم الدعم المكثف.
