آخر الأخبارأخبار عالمية

مذكرة توقيف فرنسية بحق بشار الأسد

أصدر القضاء الفرنسي في أغسطس/آب سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري، من بينهم الرئيس السابق بشار الأسد، بتهمة “تفجير مركز صحافي في حمص عام 2012 ما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين”، بحسب ما أفاد محامو الأطراف المدنية الثلاثاء.

وجُرح في الداخل كل من المراسلة الفرنسية إديت بوفييه، والمصور البريطاني بول كونروي، ومترجمهما السوري وائل العمر.

وغادر الأسد مع عائلته إلى روسيا بعد أن أطاحت المعارضة بنظامه نهاية عام 2024.

وإلى جانب الأسد، تشمل مذكرات التوقيف بشكل خاص شقيقه ماهر الأسد، الذي كان القائد الفعلي للفرقة الرابعة المدرعة السورية آنذاك، ورئيس الاستخبارات علي مملوك ورئيس أركان الجيش آنذاك علي أيوب.

وقالت محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومقره باريس كليمنس بيكتارت، ووالدا أوشليك، إن “إصدار مذكرات التوقيف السبع خطوة حاسمة تمهد الطريق لإجراء محاكمة في فرنسا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد”، وفق فرانس برس.

وأضاف الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أن الصحفيين دخلوا سرا المدينة المحاصرة “لتوثيق الانتهاكات فكانوا ضحايا قصف مستهدف”.

وقال المحامي ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش إن “التحقيق أثبت بوضوح أن الهجوم على المركز الصحفي غير الرسمي جاء في إطار نية مبيتة لاستهداف الصحفيين الأجانب بهدف الحد من التغطية الإعلامية وإجبارهم على مغادرة المدينة والبلاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى