يطرح الفنان محمد فضل شاكر أغنيته الجديدة “يا طير”، اليوم، إهداءً لوالده فضل شاكر، دعمًا له ومساندة في ظل أزمته الحالية.
يطرح الفنان الشاب محمد فضل شاكر مساء اليوم في تمام الساعة السادسة بتوقيت بيروت، أحدث أعماله الغنائية بعنوان “يا طير”، والتي يهديها إلى والده الفنان فضل شاكر، تعبيرًا عن محبته وتقديره ودعمه له في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها بعد قراره تسليم نفسه إلى القضاء اللبناني.
تحمل الأغنية طابعًا وجدانيًا مؤثرًا، وتعد رسالة دعم إنسانية وفنية من الابن لوالده، في لفتة لاقت تفاعلًا واسعًا بين محبي النجمين، خاصة أن محمد فضل شاكر عبّر مرارًا عن عمق العلاقة التي تجمعه بوالده واحترامه الكبير لتاريخه الفني.
وكان محمد قد أعلن مؤخرًا تأجيل جميع حفلاته المقبلة احترامًا للظروف التي يعيشها والده، حيث كتب عبر حسابه على “إنستغرام”: “نظرًا للظروف التي يمر بها والدي العزيز فضل شاكر، أعلن تعليق جميع حفلاتي المقبلة التي كنت أتطلع بشوق كبير لإحيائها معكم”.
وفي تصريحات سابقة، كشف محمد فضل شاكر عن أهم نصيحة تلقاها من والده خلال مشواره الفني، قائلًا: “نصيحة والدي الأولى والدائمة لي هي أن أكون متواضعًا مهما حصل، ومهما نجح الإنسان لازم يبقى طيب مع الناس، وهذه أغلى وصية عندي”.
أما بالنسبة إلى قضية الفنان فضل شاكر، فتعود إلى أكثر من عقد من الزمان، حين وُجهت إليه اتهامات على خلفية ارتباطه بمجموعة الشيخ أحمد الأسير ومشاركته المزعومة في أحداث عبرا عام 2013، التي شهدت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين.
وطوال السنوات الماضية، نفى فضل شاكر مرارًا وتكرارًا تورطه في أي عمل عسكري أو اعتداء على الجيش، مؤكدًا أنه انجرف في فترة سابقة خلف خطاب ديني متشدد قبل أن يتراجع عنه ويعود إلى حياته الطبيعية والفنية.
وفي بيان إعلامي حديث، أكد فضل شاكر براءته الكاملة من كل التهم المنسوبة إليه، موضحًا أنه كان ضحية ظلم استمر لأكثر من 13 عامًا، مشيرًا إلى أن ما حدث كان نتيجة تصفية حسابات سياسية لا أكثر.
