كوريا الشمالية تجري تعديلات في قياداتها العسكرية
أجرت كوريا الشمالية تغييرات في صفوف قياداتها العسكرية، حيث استبدلت مسؤولين عسكريين كبار بمن فيهم مديرا مكتب المدفعية ومكتب الأمن، خلال اجتماع للجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم.
وبتوجيه من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عقدت كوريا الشمالية الاجتماع الموسع الثامن للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري في يوم 28 مايو وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة.
وقالت الوكالة إن اللجنة “عينت ستة ضباط قادة وحدات على مستوى الفيلق، ومدير مكتب المدفعية ومدير مكتب الأمن، ونشرت بعض المفوضين السياسيين”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وأضافت أن الاجتماع ناقش سبل ترسيخ “نظام الانضباط الصارم” في أجهزة القوات المسلحة للبلاد، وممارسة “رقابة وتوجيه صارمين” على الجيش.
وخلال الاجتماع، قررت كوريا الشمالية اتخاذ “تدابير عسكرية للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي والتكتيكي بحزم”، ووافقت على سلسلة من المشاريع الجديدة في قطاعي العلوم الدفاعية والصناعة، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وقبل أيام شهدت كوريا الشمالية حادثة وصفها زعيم البلاد كيم جونغ أون بـ”الإجرامية وغير المقبولة”، خلال مراسم تدشين مدمرة جديدة في أحد أحواض بناء السفن.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن الحادث وقع يوم 21 مايو في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء إنزال سفينة حربية يبلغ وزنها خمسة آلاف طن.
وتبين أن الإهمال في الإشراف والقيادة، بالإضافة إلى عدم الدقة في إدارة عملية الإنزال، أدى إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل الأوان عن القضبان الموجهة، مما أدى إلى جنوحها. كما تعرض هيكل السفينة لأضرار في بعض الأجزاء، فأثر على توازنها، بينما لم تتمكن مقدمة السفينة من الانزلاق من المنحدر المخصص لذلك.













