كشف استطلاع للرأي أجرته ثلاث محطات تلفزيونية في كوريا الجنوبية عن تقدم واضح للمرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي لي جيه-ميونغ على منافسه من حزب سلطة الشعب كيم مون-سو بفارق كبير.
وأظهرت نتائج الاستطلاع المشترك الذي أجرته محطات “كيه بي إس”، و”إم بي سي”، و”إس بي إس أن” أن لي جيه-ميونغ حظي بتأييد 51.7% من الناخبين، بينما حصل كيم مون-سو على 39.3% فقط.
وجاء المرشح عن حزب الإصلاح الجديد في المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 7.7%.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الكورية الجنوبية تحركات مكثفة من قبل المرشحين استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة. ويعكس التقدم الكبير للي جيه-ميونغ تحولا ملحوظا في تفضيلات الناخبين خلال الفترة الأخيرة.
وبدأ الكوريون الجنوبيون اليوم الثلاثاء الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد بعد أزمة سياسية استمرت 6 أشهر بسبب فرض الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول، الذي عزل في ديسمبر 2024.
ويتوقع أن تتجاوز نسبة الإقبال 80%. فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش الإثنين)، وستغلق في الثامنة مساء.
وتعهد المرشح الليبرالي الأوفر حظا لي جيه-ميونغ، بإجراء تغيير في البلاد. ركز في حملته على إصلاحات اقتصادية لمعالجة بطالة الشباب.
منافسه المحافظ كيم مون-سو، تعهد أيضا بالتغيير مع التركيز على الأمن القومي وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة. قائلا إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي، اللذين وُضعا خلال صعود كوريا الجنوبية كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية، لم يعودا مناسبين.
