“عادات بدائية”: ريكا بورا تربط ملابس المسلمات بحوادث غرق الأطفال!
فنلندا نيوز24
أثارت وزيرة المالية الفنلندية، ريكّا بورّا، جدلاً واسعًا بتصريحاتها الأخيرة حول ما وصفته بـ”العادات البدائية” التي تهدد المجتمع الفنلندي، ودعوتها إلى حظر النقاب والبرقع في فنلندا، لا سيما في المدارس. اللافت أن هذه التصريحات جاءت بينما تقضي بورّا إجازتها، مما أضاف بعدًا آخر للنقاش الدائر.
ينصب جوهر حديث بورّا على ملابس النساء والفتيات المسلمات، حيث أشارت إلى أنها “ممارسات إذعان منهجي للجنس الأنثوي”. تأتي هذه التصريحات في خضم تزايد التنوع الثقافي في العاصمة، وبعد انتشار صور من مسبح عام تظهر غالبية مرتاديه من خلفيات عرقية متنوعة، ونساء يرتدين “البوركيني الإسلامي “. ورغم عدم تأكيد صحة الصورة، إلا أنها غذّت نقاشًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحول إلى البحث عن أسباب المشكلات في الاختلافات الثقافية والملابس.
ربطت بورّا بين ملاحظاتها حول ملابس الأطفال في المدارس وبين حوادث غرق وشيكة لأطفال من خلفيات مهاجرة، مشددة على ضرورة حظر أغطية الوجه للأطفال. وبينما أكد المعلمون أن ارتداء النقاب نادر وغالبًا ما يكون بطلب من الفتاة نفسها.
