لابيد: إسرائيل ستستخدم أموال دافعي الضرائب لسكان القطاع إذا احتلت غزة
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، أنه إذا احتلت إسرائيل غزة فستستخدم أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين لتمويل الغذاء والدواء لسكان القطاع.
وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، سبق وقال: “بعد رفض حماس مجددا مقترح صفقة وقف إطلاق النار لم يعد هناك أي مبرر لأحد لمواصلة هذا الترهل في غزة”.
بن غفير: حان الوقت للتدخل بكل قوتنا للتدمير والقتل
وتحدى قائلا: لقد أضعنا ما يكفي من الفرص وحان الوقت للتدخل بكل قوتنا للتدمير والقتل، وهزيمة حماس.
أما وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فقال: إن كانت فرنسا وبريطانيا تريدان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعليهما الضغط على حماس، لا على إسرائيل.
وأعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية، أمس السبت، أن حماس تواصل رفضها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأضافت: سنستمر في عمليتنا لاستعادة الرهائن والقضاء على حماس.
وتابعت: رد حماس ليس مقبولا كما قال ويتكوف.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قال إنه يمكن إجراء المفاوضات غير المباشرة بنية صادقة للتوصل لوقف نار دائم بغزة.
ويتكوف: يمكن إجراء المفاوضات غير المباشرة للتوصل لوقف نار دائم بغزة
وأضاف ويتكوف: يجب إعادة نصف الرهائن الأحياء ونصف الأموات للتوصل لهدنة 60 يوما ويمكن البدء في محادثات غير مباشرة بشأن غزة فورا الأسبوع المقبل وعلى حماس قبول المقترح الذي قدمته كأساس لبدء محادثات غير مباشرة.
وتابع ويتكوف: تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا، ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا.
وكشف موقع “أمد للإعلام” الفلسطيني عن تفاصيل رد حركة حماس الكامل على مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف حول صفقة التهدئة في قطاع غزة وتبادل الرهائن.
رد حماس على المبعوث الأمريكي
وتضمن رد حماس الآتي:
وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما على أن يتضمن تعهد ترامب بالتزام إسرائيل به، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا.
يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول وأسيرين في اليوم الـ30 و4 أسرى في اليوم الـ60.
إدخال المساعدات لغزة فور الموافقة على وقف إطلاق النار وفق البروتوكول من خلال الأمم المتحدة.
إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال مواد البناء اللازمة لها.
إعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز بالقطاع.
الانتهاء من خطط إعادة إعمار البيوت والبنية التحتية خلال فترة المفاوضات.
توقف كل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بغزة عند دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
في اليوم الأول تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء لوقف إطلاق نار دائم.